دخلت ركلة الجزاء، التي سجلها المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي (الجمعة) لصالح فريقه بايرن ميونيخ في مرمى باير ليفركوزن (3-1)، تاريخ بطولة ألمانيا لكرة القدم، باعتبارها أول ركلة جزاء بعد اللجوء إلى تقنية مساعدة التحكيم بالفيديو، في خطوة لقي نجاحها إشادة المعنيين (السبت). وسجل ليفاندوفسكي (53) الهدف الثالث لفريقه بعد احتساب ركلة الجزاء باللجوء إلى تقنية الفيديو، إذ لم يتنبه الحكم توبياس شتايلر في بادئ الأمر لوجود عرقلة من لاعب ليفركوزن التشيلي تشارلز أرانغيز بحق المهاجم البولندي داخل منطقة الجزاء. وقال شتايلر: «أنا سعيد لأن ذلك سار على ما يرام، لأن السؤال هو ماذا كان ليحصل في غياب تقنية الفيديو»؟ قبل أن يجيب بنفسه عن السؤال بالقول: «كنت سأعود إلى غرف تبديل الملابس لأسمع أنني نسيت احتساب ركلة جزاء واضحة». وشدد الحكم على أنه شاهد العرقلة «بطرف العين (...) كان لدي انطباع بحصول أمر ما»، وهو ما أكده مساعده المكلف بتقنية الفيديو. ولفت في مباراة بايرن وليفركوزن الافتتاحية للمرحلة الأولى من موسم 2017-2018، إلى أن الوقت الذي تطلبه اللجوء إلى تقنية الفيديو كان قصيراً، علماً بأن إحدى الملاحظات الأساسية على هذه التقنية كانت الخشية من أنها تتطلب وقتاً وتعوق إيقاع المباراة. وقال المسؤول عن مشروع تقنية المساعدة بالفيديو في البوندسليغا هلموت كروغ: «سعيدون جداً بطريقة سير الأمور في المباراة الافتتاحية (...) عملنا التحضيري المكثف أتى ثماره».