أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر موقع «تويتر» اليوم (السبت)، أنه تم التوصل إلى «العديد من القرارات» خلال اجتماع مع كبار مستشاريه العسكريين، بما في ذلك بشأن الحرب الدائرة منذ 16 عاما في افغانستان. وكانت إدارة ترامب، الحذرة في مسألة التدخل العسكري دوليا والتي تسعى إلى تحقيق تقدم في الحرب الأفغانية المنهكة، تدرس عددا من الخيارات المطروحة في شأن استراتيجيتها هناك. وفي البداية، تعهدت بوضع خطة جديدة بحلول منتصف تموز (يوليو) الماضي، وهو ما لم يتحقق. وكتب ترامب عبر «تويتر» عن اجتماعه قبل يوم بكبار المسؤولين العسكريين الأميركيين قائلاً: «قضيت يوما مهما في كامب ديفيد مع جنرالاتنا الموهوبين للغاية وقادتنا العسكريين. تم التوصل إلى العديد من القرارات، بما في ذلك بخصوص افغانستان». ولم يتضح ما هو مدى نطاق هذه القرارات ومتى سيتم الإعلان عنها. ولكن يُشار إلى أن ترامب غير راض عن الاقتراحات الأولية لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الدولة التي تمزقها الحرب، فيما كان المستشارون يدرسون استراتيجية أوسع لمنطقة جنوب آسيا برمتها، بما في ذلك باكستان. وهناك حاليا ما يقارب من 8400 جندي أميركي إضافة إلى 5000 تابعين ل«حلف شمال الأطلسي» يساندون قوات الأمن الافغانية في حربها ضد حركة «طالبان» وغيرها ومن المجموعات المسلحة التي تنشط في افغانستان. ولكن الوضع لا يزال دمويا للغاية إذ قتل أكثر من 2500 شرطي وجندي افغاني بين الأول من كانون الثاني (يناير) والثامن من أيار (مايو) الماضيين. وأمضى ترامب حوالى أربع ساعات عمل مع فريق يضم خصوصا نائب الرئيس مايك بنس ووزير الدفاع جيم ماتيس إلى جانب مستشار الأمن القومي هربرت ريموند ماكماستر.