أعلن وزير الهجرة العراقي جاسم محمد الجاف، خلال مؤتمر صحافي، جاهزية الوزارة «لاستقبال وإغاثة النازحين خلال عمليات التحرير المرتقبة لتلعفر والحويجة، والجانب الأيسر من الشرقاط». وأكد أن «عدد النازحين منذ حزيران (يونيو) 2014 وصل إلى حوالى 5 ملايين، عاد منهم2.1 مليون الى مناطقهم في عموم البلاد»، وأضاف أن «نحو 2.9 مليون شخص ما زالوا في المخيمات، معظمهم من محافظة نينوى، بسبب غياب الخدمات بعد انتهاء عمليات التحرير». وزاد: «منذ بدء الحملة لتحرير الموصل في تشرين الأول(اكتوبر) 2016 نزح 968 ألفًا، عاد منهم نحو 267 ألفًا، أي 27 في المئة. وكانت نسبة النزوح الأكبر من الجانب الغربي للموصل إذ تجاوز عدد النازحين 791 ألفًا». وأكد «صعوبة عودتهم بسبب الدمار الهائل». وتابع ان «عدد النازحين في المخيمات يبلغ نحو 750 ألفًا أو 135 ألف عائلة، وهو عدد كبير جدًا، بينما يقطن النازحون الآخرون في أرجاء البلاد. هذه الأعداد الكبيرة تحتاج الى كل انواع المساعدات، ووزارة الهجرة بالتنسيق مع الجهات المعنية، لا سيما الأممالمتحدة واللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين والأمانة العامة لمجلس الوزراء، في عمل دؤوب ومستمر لتغطية هذه الخدمات الأساسية في المخيمات». وأكد أن «المناطق التي يمكن العودة اليها في الموصل هي: القرى والأرياف والنواحي، بالتنسيق مع الجانب العسكري والأمني، وهناك أحياء في المدينة لكنها تحتاج الى خدمات الماء والكهرباء». وأكد رئيس «الفريق المشترك لإيواء وإغاثة النازحين»، في الأمانة العامة لمجلس الوزراء اللواء الركن باسم الطائي «انشاء مخيمين جديدين لاستقبال النازحين من تلعفر، تمهيداً للمعركة المرتقبة لتحريره»، مشيراً الى «عودة 253 ألفاً و957 نازحاً من المخيمات الى المناطق المحررة في الموصل، توزعت الخيم التي أقيمت حديثاً بواقع 2890 خيمة في مخيم السلامية 3، و3600 خيمة في مخيم برطلة، كما يوجد اكثر من 581 خيمة فارغة في الخازر بعد عودة النازحين الى مساكنهم، فضلاً عن 1840 خيمة في النركزلية 1 و2940 خيمة في النركزلية 2، الى جانب 286 خيمة في مخيم حسن شام 1 و296 خيمة في حسن شام 2، ومخيمات الجدعة وحاج علي وديبكة والمدرج».