أضاء الدكتور أحمد الهلالي روايته «سدرة المنتهى» في نادي جدة الأدبي أخيراً، قائلاً: «هي سلسلة من الأزمنة أردت من خلالها استلهام الماضي المضيء للأمة، ونقر عيون الحاضر الأسود، واستلهام الدروس والعبر لإسقاطها على المستقبل الغامض الذي ينتظرنا ولا يبشر بالخير»، مشيراً إلى أن الرواية «في فنتازيتها تحاول استنهاض همة العربي اليوم، والخروج من مأزق مصدر النفط اليتيم، وخلق مصادر دخل بديلة، والتركيز على العقل العربي بدلاً عن تجييش العواطف». وفي الأمسية التي أدارها عبدالرحمن الحجيري، قرأ الهلالي مقاطع من روايته، التي سجلت مبيعات عالية في معرض جدة للكتاب في العام الماضي، مفنداً سبب التسمية بأنها توحي بشجرة السدرة التي تنبت في قريته، وأنها منتهى الإبداع وصنع الله في خلقه. وفي المداخلات، تحدث عدد من الحضور ومنهم: الدكتور يوسف العارف وعبدالعزيز قزان وفايز الثبيتي والقاص علي المالكي والشاعر علي الشهري والشاعرة نادية بنون، ناقشوا الرواية ومضامينها وتطرقوا إلى هموم السُراد، وبعض من الإشكالات الفنية في تقنية النصوص السردية. وفي ختام الأمسية، أهدى الدكتور أحمد الهلالي نسخاً موقعة من روايته، فيما تسلم شهادة تقدير من نادي جدة الأدبي.