انطلقت أول من أمس (الاثنين) فعاليات الكرنفال السياحي بالقرية التراثية بمنطقة جازان وسط عروض شعبية وحديثة مختلفة، إذ أعلن أمير منطقة جازان بدء الكرنفال وسط حضور جماهيري كبير. وشارك في المهرجان العديد من الفرق الفنية المحلية والعربية والأجنبية، وفرقة الأزياء الشعبية، وفرقة الصيادين، وفرقة التراث الشعبي، إذ قدمت عدداً من الفعاليات كالعروض واللوحات التراثية والشعبية التي تبرز تراث المنطقة، وتضمن الكرنفال الذي شارك فيه نحو «1000» شاب وطفل يمثلون مختلف محافظات المنطقة العديد من الفقرات التي تحكي قصة حب أبناء المنطقة لبلادهم وقيادتهم الرشيدة وفي مقدمهم قائد مسيرة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسعادة أبناء المنطقة بسلامته من العارض الصحي الذي تعرض له وشوقهم لعودته في أقرب وقت. وفيما سرقت عروض الفرق الفنية والشعبية الأضواء، فإن زفة العروس الجازانية في الهودج الذي اعتاد الجازانيون قديماً على حمل العروسين داخله نال إعجاب الحضور. كما قدم من خلال الكرنفال عروضاً للسيرك والشخصيات الكرتونية والسيارات المعدلة وألعاباً نارية أضاءت سماء القرية التراثية. وفي ختام الحفلة كرم أمير منطقة جازان الجهات المشاركة والداعمة للكرنفال وتسلم سموه هدية تذكارية بالمناسبة. وعبر سموه عن سعادته وقال: «سعيد جداً بما شاهدته الليلة من عروض نالت استحسان وقبول الحضور بخاصة اللوحة التي حملت صورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقد كتب عليها بخط كبير «اشتقنا..لك» ونسأل الله تعالى أن يعيده سالماً معافى إلى شعبه وبلاده التي اشتاقت لقدومه». وجدد الأمير محمد بن ناصر في ختام تصريحه الدعوة لأبناء الوطن العزيز بزيارة منطقة جازان والاستمتاع بما تمتلكه من المقومات الطبيعية والسياحية والأجواء الربيعية التي تشهدها المنطقة خلال هذه الفترة من العام والتعرف على هذا الجزء الغالي من البلاد.
