أشاد أمراء ومسؤولون بالجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإنهاء القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، مؤكدين على أن موقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية من الثوابت الرئيسة لسياسة قيادة هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله. ونوه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بما قامت وتقوم به المملكة منذ نشأتها من دعم ومساندة للفلسطينيين وقضيتهم، مؤكداً أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن القيادة في المملكة لم ولن تألو جهداً في الوقوف مع القضية الفلسطينية العادلة وفي مقدمها القدس الشريف، وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه الفلسطينيين إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية. وأوضح أن المملكة العربية السعودية وقفت بحزم وصلابة مع القضية الفلسطينية ودعت إلى تحقيق السلام العادل والشامل لها، وبذلت الجهود تلو الأخرى مع الدول الغربية والصديقة للضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. واستعرض أمير منطقة جازان مواقف المملكة بشأن القدس الشريف التي تأتي من اقتناع راسخ بأن القدس هي صلب القضية الفلسطينية ومحور الصراع العربي - الإسرائيلي، مبتهلاً إلى الله تعالى أن يحفظ للمملكة والأمة الإسلامية ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. ونوه أمير منطقة الحدود الشمالية فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي بذلها خلال الأيام الماضية لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين، وعدم منعهم من أداء فرائضهم وعباداتهم، وإلغاء القيود المفروضة على دخول المسجد. وشدد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان على أن جهود خادم الحرمين الشريفين كان لها الأثر البالغ، تقديراً للمكانة التي يحظى بها دولياً، ومواقفه الصادقة، وسعيه الدؤوب لنشر الأمن والاستقرار عالمياً، مؤكداً أن قضية فلسطين حاضرة في وجدان قيادة المملكة العربية السعودية منذ الأزل بوصفها قضية كل العرب والمسلمين في العالم لما للمسجد الأقصى من مكانة دينية عميقة ورباط الدم والأخوة الإسلامية مع الشعب الفلسطيني. وأشار أمير منطقة الحدود الشمالية إلى أن البيان الصادر من الديوان الملكي حيال المساعي المباركة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين من خلال التواصل الذي أجراه مع قادة وزعماء العالم تجاه ما حدث في المسجد الأقصى وما يتصل بقداسته وحرمته، جاء ليؤكد للعالم أجمع حجم المسؤولية التي يستشعرها بكونه خادماً للحرمين الشريفين، مهتماً بقضايا الأمة، مستشعراً عظم الرسالة التي أداها ويؤديها ولاة أمرنا من الانتصار الدائم لقضايا الأمة. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار، ويعينها على نصرة قضايا أمتنا الإسلامية، ويبقيها ذخراً وسنداً للمسلمين. وزير العدل: القضية الفلسطينية محل عناية المملكة دون مزايدة ثمن وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني المواقف والأعمال والجهود التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واتصالاته التي أجراها خلال الأيام الماضية بالعديد من زعماء دول العالم، وتكللت - ولله الحمد - بإعادة فتح المسجد الأقصى، وإلغاء القيود المفروضة المتخذة ضد المصلين، معيداً بذلك الاستقرار والطمأنينة للمصلين مع الحفاظ على أمنهم وكرامتهم. وعد الصمعاني الاهتمام بالقضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة منهج المملكة العربية السعودية وقادتها منذ تأسيسها، مؤكداً أن هذه القضية هي محل عناية المملكة ومحط اهتمامها من دون مزايدة أو مكاثرة. وشدد، على أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كان لها الأثر البالغ، تقديراً للمكانة التي يحظى بها ومواقفه الصادقة، وسعيه الدؤوب لنشر الأمن والاستقرار في العالم قاطبة. وقال وزير العدل: «إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تؤكد دوماً في مواقفها الصادقة المخلصة المشرفة، بأنها سند للأمة الإسلامية في قضاياها العادلة، وأنها تضع هذه المهمة في صدارة مهامها وملفاتها التي تناقشها مع مختلف دول العالم، وفي المنظمات الدولية»، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار، ويعينها على نصرة قضايا أمتنا الإسلامية، ويبقيها ذخراً وسنداً للمسلمين.