أكّدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضرورة الاهتمام بالسجاد، وأن يكون مكان تصنيعه ومواصفاته خاصة بالمسجد الحرام في المملكة ومن أجود وأرقى أنواع السجاد عالمياً، لافتة إلى أن عدد السجاد المستخدم في فرش المسجد الحرام وساحاته يصل إلى 25 ألف سجادة. وكشفت الرئاسة عن أن تطوير السجّاد الخاص بالمسجد الحرام كان على مراحل عدة، من حيث التصنيع والجودة، والحرص على التعاون مع أفضل وأرقى المصانع عالمياً، وكانت المرحلة الأولى عام 1402 حتى 1409، إذ تم استيراده من بلجيكا (اللون أحمر)، والمرحلة الثانية ابتدأت عام 1409 حتى 1416، وتم استيراد السجاد من ألمانيا (اللون أحمر)، فيما بدأت المرحلة الثالثة عام 1416 حتى 1420، وتم استيراده من لبنان (اللون أحمر)، وفي عام 1420 تم اعتماد السجاد المصنّع في السعودية حتى 1434 (اللون أحمر)، في حين أن المرحلة الخامسة بدأت عام 1434 وحتى الآن (اللون أخضر) إنتاج سعودي. وتتولى إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام التابعة ل«شؤون الحرمين»، الإشراف المباشر على خدمات السجاد بكامل تفاصيله، إذ تقوم على مدار الساعة بكنس وتعطير السجاد الموجود بالحرم، وتغيير المتهالك منه عند الحاجة، إضافة إلى تغيير السجاد بالمسجد الحرام خمس مرات في السنة، ويجرى غسله بشكل دوري.
