طالب خريجو الدبلومات الصحية وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه بتثبيتهم وإعطائهم البدلات، أو إيقاف التدريب العملي إلى أن يتم إيجاد حل لفايروس «كورونا»، موضحين أنهم أنهوا التدريب النظري، وسيباشرون الأعمال الميدانية في المستشفيات التي حددتها وزارة الصحة في جميع مناطق السعودية. وأكّد المتحدث الرسمي باسم خريجي الدبلومات الصحية تركي العتيبي ل «الحياة» مطالبتهم وزير الصحة المكلف بتثبيتهم وصرف البدلات عن طبيعة العمل، إذ إنهم أنهوا التدريب النظري وسيباشرون الأعمال الميدانية في المستشفيات التي حددتها وزارة الصحة في جميع مناطق السعودية مطلع الأسبوع المقبل. وقال العتيبي: «إننا نعمل كموظفين مثل بقية زملائنا الممرضين في المستشفيات، ونخالط المرضى بصفة مستمرة ودائمة ونواجه الأمراض، فمن حقنا الحصول على البدلات». من جهته، شدد الخريجان مهنا العتيبي (فني أشعة) وسعد الغبيوي (فني مختبرات) على مطالبتهم لوزير الصحة المكلف بصرف البدلات أو إيقاف تدريبهم العملي إلى أن يتم الانتهاء من إيجاد حل لمرض «كورونا»، فيما أشار الخريج محمد القحطاني إلى أن زملاءه الآخرين تم تثبيتهم من وزارة الخدمة المدنية، ووزارة الصحة تريد توظيفهم على التشغيل الذاتي. وأضاف القحطاني: «نحن نرفض ذلك، لأن وظائف التشغيل تعلن من طريق الشؤون الصحية، ونحن أساساً محولون من وزارة الخدمة المدنية، ما يعني وجود تناقض وتلاعب في الأمر، ونطالب الوزير بإيجاد حل لموضوعنا». وأفاد بأنهم سيباشرون العمل الميداني خلال الأسبوع المقبل، في المستشفيات التي تم تحديدها من وزارة الصحة في جميع مناطق السعودية. وكان الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز الصائغ وجه تعميماً ( حصلت «الحياة» على نسخة منه) جاء فيه: «أنه بناءً على ما وردهم هاتفياً من اللجنة الاستشارية المشكلة من وزارة الصحة لمتابعة تطورات فايروس «كورونا»، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وكون إحدى توصياتها إيقاف دورات المتدربين بين المراكز التدريبية في مدينة جدة لمدة شهر، على أن إخطاركم بالسماح بعودة سير العملية التدريبية بعد ذلك بحسب المتبع»، فيما أشار التعميم من هيئة التخصصات الصحية إلى أنه حرصاً من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على التعاون من اللجنة الاستشارية سرعة تنفيذ ما جاء بهذه التوصية، ويتم تعميم ذلك على مديري البرامج في المراكز التدريبية. وصدر أمر ملكي قبل عام، ينص على تثبيت خريجي الدبلومات الصحية على وظائف صحية، إذ كان عدد خريجي الدبلومات الصحية حوالى 5600 خريجاً ممن تم توجيههم إلى التدريب النظري في بعض الجامعات بالسعودية في جميع التخصصات الصحية، إضافة إلى حصولهم على تصنيف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في مزاولة المهنة الطبية بمستشفيات السعودية.
