كشفت دراسة أن سكان مدينة الرياض يبدلون منازلهم مرتين في حياتهم. وبحسب الدراسة التي أعدتها أمانة منطقة الرياض، فإن عشر جنسيات تسيطر على العدد الأكبر للمقيمين في العاصمة، يأتي على رأسهم الهنود والباكستانيون. وأشارت إلى أن عدد السعوديين يشكلون نحو 64 في المئة، والبقية أجانب، كما أن 22 في المئة من سكان العاصمة حاصلون على الدرجة الجامعية، بينما تراجع عدد الحاصلين على دراسات عليا إلى 2 في المئة فقط، فيما تبلغ نسبة تملك المواطنين للمساكن 56 في المئة. وبحسب الدراسة تصدرت الجنسية الهندية قائمة الجنسيات العشر الأولى بنسبة 13 في المئة، تليها الجنسية الباكستانية في المرتبة الثانية بنسبة 12 في المئة، بينما احتفظت الجنسية المصرية بالترتيب الثالث، وجاءت الجنسية اليمنية في الترتيب الرابع بنسبة 11 في المئة، تلتها الجنسية السورية في المرتبة الخامسة بنسبة 10 في المئة. ورأت الدراسة أن 70 في المئة من أرباب الأسر في مدينة الرياض غيروا مساكنهم مرتين أو ثلاثاً، فيما غير 10 في المئة منهم مساكنهم من أربع إلى خمس مرات خلال مدة إقامتهم في المدينة. وبينت أن الجنسيات العشر الأولى المسجلة في 2017 شكلت نسبة 86 في المئة من السكان غير السعوديين، مع ملاحظة الاختلاف في الترتيب بين هذه الدول العشر. ووجدت الدراسة أن متوسط مدة الإقامة بصفة إجمالية بين أرباب الأسر تبلغ 10 سنوات، فيما لوحظ أن حوالى 58 في المئة من الأسر عاشوا في مسكنهم أقل من 10 سنوات، لافتة إلى أن نسبة من غيروا مساكنهم مرتين أو ثلاثاً هم الغالبية بنسبة 70 في المئة، ثم يأتي بعدهم من لم يغيروا مساكنهم بنسبة 15 في المئة. وعددت الدراسة أسباب الانتقال من المسكن السابق لمسكن آخر منها الحصول على مسكن جديد بنسبة 29 في المئة، يليه التغير في حجم الأسرة بنسبة 23 في المئة، فضلاً عن التحسن في مستوى الدخل بنسبة 18 في المئة، ثم ارتفاع الإيجار في المسكن السابق بنسبة 9 في المئة. وجاء حي البطحاء الأكثر استقراراً لسكانه بنسبة 85 في المئة، وذلك نظراً لموقعه وسط المدينة وانتشار مراكز التجارة والخدمات به، تلاه حي الديرة بنسبة 78 في المئة، فالنسيم ثالثاً بنسبة 56 في المئة.