دشن المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد الخليوي الأربعاء الماضي، التمرين الأول لصقور محمد بن نايف ضمن مشروع التعايش والتشكيلات القتالية، الذي تقيمه الكلية ويهدف إلى استكشاف إمكانات الطلاب وقدراتهم على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة والنقص في الموارد، والذي يمنحهم الثقة في النفس. وبحضور إعلامي، أدى الطلاب في أرض المشروع بميدان حرس الحدود خارج مدينة الرياض جميع الفرضيات والأعمال التي تعلموها، وهي حفر الخنادق الجماعية والفردية والتشكيلات القتالية والرماية ومسرح الحادثة. ووعد الخليوي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف دائماً أن يكون طلبة الكلية الأمنية على مستوى عالٍ من الأداء والجاهزية والإخلاص والأمانة والانتماء والفداء للوطن. وأضاف: «نحن جميعاً رجال الأمن ومنسوبي الكلية بخاصة فداء للدين والوطن، وتحت أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان»، وخاطب الطلبة في الميدان: «نعاهد ولاة الأمر بالسمع والطاعة، وأن نكون عند حسن ظن القيادة للدفاع عن الدين والوطن، وأنتم أيها الأبناء خير من يدافع عن وطننا الغالي». وقام الوفد الإعلامي بزيارة إلى أقسام الكلية، اطلع خلالها على برنامج التعاون الأكاديمي لطلبة البكالوريوس، الذي يخرج الطلاب في مجالات ثلاثة، هي: العدالة الجنائية، والأمن الداخلي، والدراسات الاستخباراتية، إضافة إلى مكتبة الملك سلمان الأمنية، ومركز الطب الشرعي، وقسمي الأدلة الرقمية والتحقق من الشخصية، اللذين يواكبان أحدث التطورات التقنية في مجاليهما. وأكد اللواء الخليوي اعتزازه بالعلاقة مع الإعلام ورجاله، مشيراً إلى أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يوصي في أكثر من مناسبة على أن يكون رجال الإعلام والصحافة جزءاً من منظومة عملنا. ولفت إلى أن برنامج بكالوريوس العلوم في الدراسات الأمنية هو نقلة نوعية مشرفه لطلبتنا، الذي نتعاون فيه مع جامعة نيوهيفن الأميركية، مشدداً على أن هذا البرنامج يهدف إلى تأهيل رجال الأمن لمواجهة ومواكبة تحديات العمل الأمني من خلال تسخير وتطوير البعد التقني كخيار استراتيجي لخدمة البعدين الأكاديمي والأمني.