افتتح مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة شركة وادي مكة للتقنية الدكتور بكري عساس «اليوم المفتوح لمطوري غوغل على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، الذي تنظمه شركة وادي مكة للتقنية، لإقامة عدد من ورش العمل التقنية للمهتمين بالعلوم التقنية. وأكد عساس أن الجامعة تسعى لاستقطاب الكفاءات العالية من المطورين في المجالات التقنية، للاستفادة من أحدث التقنيات التي توصل إليها العالم، مشيراً إلى أن شركة غوغل تعد من الشركات الرائدة والمميزة في العلوم التقنية. ولفت إلى أن الذين سجلوا لحضور فعالية «ورش العمل» بلغ أكثر من 300 تقني من طلاب وطالبات الجامعة، التي ستسهم في التعريف على أحدث التقنيات التي توصلت إليها التطبيقات والتقنيات الذكية. وبين أن الشركة تحرص على مواكبة عصر التقنية والمعرفة، الذي يشهده العالم حالياً في شتى المجالات، مشيراً إلى أن جامعة أم القرى أصبحت الآن تسير في خطوات متسارعة نحو الجامعات الرائدة في الاقتصاد المعرفي، بما يسهم في رقي المجتمع وتطوره. فيما أشاد بجهود القائمين على الشركة لتحقيق الأهداف المرجوة منها بما يوازي حجم الرعاية والدعم الذي تلقاه الجامعة من ولاة الأمر ومتابعة وزارة التعليم. بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة الدكتور فيصل العلاف أن اللقاء عبارة عن تجمّع عدد من التقنيين البارزين مع المهتمين بالتقنية من الشباب والفتيات من داخل مكةالمكرمة وخارجها، للتعريف بآخر تقنيات شركة غوغل، كي يستفيد منها المطورون في تطبيقاتهم، لافتاً إلى أن شركة وادي مكة فتحت أبوابها لهذا الملتقى الذي يقام المرة الأولى خلال هذا العام في المملكة، إيماناً منها بأهمية الدور الذي تقوم به الشركة، من خلال الاهتمام بالتقنية وتهيئة المناخ الملائم للمبدعين من أبناء الوطن، للالتقاء بخبراء التقنية من أنحاء العالم، في صورة واضحة لجهود الجامعة في دعم ريادة الأعمال، التي تنص على «تزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواءمة حاجات سوق العمل المستقبلية». في حين أفاد مسؤول علاقات المطورين والنظام الإيكولوجي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة غوغل سليم عبيد بأن إقامة لقاء مطوري غوغل بوادي مكة يهدف إلى مساعدة المطورين الشباب والمبرمجين السعوديين في التعرف على التقنيات الحديثة في مجالات تقنية عدة، منها الذكاء الصناعي والأندرويد، وغيرها من التقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن الهدف من اختيار إقامة هذا اللقاء في وادي مكة هو البيئة المناسبة الموجودة في الوادي. ونوه بأنه سيتم التعاون مع الشركات الناشئة في وادي مكة لدعم التقنية المتعلقة بالحج والعمرة، وتعريفهم بالتقنية الحديثة، وحل مشكلات المطورين، وربط خبراتهم، وتوطيد العلاقات مع وادي مكة.