قالت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون سيرأس اجتماعاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في شأن كوريا الشمالية يوم 28 نيسان (أبريل) الجاري لمناقشة كيف يمكن المنظمة الدولية التصدي لبرامج بيونغيانغ النووية والصاروخية. وأضافت أمس (الإثنين) في مؤتمر صحافي لمناسبة رئاسة واشنطن لمجلس الأمن للشهر الجاري: «نريد التحدث في شأنها من حيث ما سنفعله كمجلس للتعامل مع كوريا الشمالية وكيف سنمضي في ذلك. لذا، نتطلع إلى حضور أكبر عدد ممكن من وزراء الخارجية». وتابعت هيلي: «تابعت الولاياتالمتحدةالصين على مدار ما يربو على 25 عاماً تقول أنها قلقة في شأن كوريا الشمالية، لكننا لم نرهم يقومون بعمل مثلما يشعرون بالقلق في شأنها. هذه الإدارة تريد أن تراهم يقومون بعمل». ومن المقرر أن يزور الرئيس الصيني شي جينبينغ «منتجع مار أي لاغو» الخاص بالرئيس دونالد ترامب في فلوريدا هذا الأسبوع. وفي الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي بعد محادثات في بكين مع تيلرسون أن القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية قضية بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية. وقال وانغ أن هناك ضرورة للالتزام باستخدام السبل الديبلوماسية لحل قضية كوريا الشمالية سلمياً. وذكرت مؤسسة بحثية أميركية الشهر الماضي أن صور الأقمار الاصطناعية لموقع رئيس للتجارب النووية لكوريا الشمالية تشير إلى أن بيونغيانغ قد تكون في المراحل الأخيرة للإعداد لتجربة نووية سادسة. وتخضع كوريا الشمالية منذ العام 2006 لعقوبات الأممالمتحدة بهدف منعها من تطوير برامجها النووية والصاروخية. وشدد المجلس المؤلف من 15 دولة العقوبات بعد كل تجربة نووية من خمس تجارب أجرتها.