يستذكر شباب منطقة عسير، بعد مرور 10 أعوام على تعيين الأمير فيصل بن خالد أميراً لمنطقة عسير، أول بادرة شبابية على مستوى المملكة برئاسته، وهي: مجلس شباب منطقة عسير، الذي يترأسه الأمير، وعضوية مجموعة من الشباب موزعين على محافظات منطقة عسير، وإعلاميين وطلاب الجامعات، ويعد أول مجلس شبابي في السعودية يتم تأسيسه بشكل رسمي تحت مظلة إمارة منطقة عسير. وأشار الأمين العام للمجلس عادل آل عمر إلى أنه إيماناً بضرورة إشراك شباب منطقة عسير في العمل التنموي وفتح أفاق أوسع لمشاركة الشباب في صناعة القرار المتعلق بهم، بادر أمير منطقة عسير بإنشاء هذا المجلس برئاسة ودعمه، وإشراف مباشر لكل أعماله. وأوضح أن المجلس حقق خلال أكثر من أربعة أعوام إنجازات كبيرة، وبالتالي أصبحت تجربة مجلس شباب منطقة عسير تجربة شاملة، وسارت وفقها العديد من إمارات المناطق، مبيناً أن تجربة عسير أصبحت مبحثاً لدى كل الجهات العليا «وطُلب منا ملف كامل عن التجربة من عدد من الجهات العليا ومؤسسات خليجية». وقال آل عمر: «إن مجلس شباب منطقة عسير يحمل في جعبته أهدافاً عدة، ورؤى كثيرة تصب في كل ما من شأنه مصلحة شباب المنطقة، ومن هذه الأهداف مناقشة هموم شباب المنطقة ووضعها على طاولة الحوار أمام صاحب الصلاحية واقتراح الحلول والعمل على تحقيقها، والعمل على توعية الشباب بمجمل المخاطر التي تواجههم، وتوسيع مشاركة الشباب في الأنشطة التنموية الوطنية، وتبني الأعمال واللجان التطوعية وفق آلية يتم تحديدها لاحقاً، والعمل على تأهيل الشباب تأهيلاً ثقافياً وفكرياً بإقامة الدورات والورش العلمية، إضافة إلى العمل على إبراز المواهب الشبابية والعمل على صقلها وتقديمها للمجتمع وتنميتها ليعود ذلك بالنفع عليهم وعلى المجتمع، وحفز الشباب على العطاء وبناء المجتمع، وفتح قنوات الحوار والتواصل بين الشباب وأصحاب القرار في المنطقة، وتفعيل مشاركة شباب المنطقة خارج منطقة عسير في المؤتمرات والملتقيات الوطنية، والعمل على فتح مجال أوسع لمشاركة الفتاة في التنمية المحلية وفق الضوابط الشرعية، ودرس المشكلات التي تواجه الشباب وتقديم الحلول العاجلة لها، والعمل على تنظيم الشباب وإبراز القيادات الشابة منهم، وتمكينهم من المشاركة في بناء المجتمع.