تخطّت الصفحة العالمية لماركة «بي أم دبليو» على «إنستاغرام» رقم ال10 ملايين متابع، ما يجعلها أنجح علامة تجارية للسيارات على هذا الموقع في العالم. ويؤكد هذا الرقم المثير للإعجاب التزام «بي أم دبليو» تجاه وسائل الإعلام الاجتماعية. علماً أن حساب الشركة على إنستاغرام بالنسبة الى تسويق «بي أم دبليو» يُعتبر أكثر من مجرد قناة تواصل رقمية أخرى، إذ تستخدم «بي أم دبليو» هذه الصفحة لمشاركة نمط الحياة الخاص بالعلامة التجارية مع متابعيها من خلال توفير أحدث الأخبار في شأن الطرز التي ستطرحها في الأسواق، ولمحات عن تاريخ الشركة ومنتجاتها، أو ما يحمله المستقبل من ابتكارات في عالم التنقّل. وتركّز «بي أم دبليو» على تغطية مجموعة واسعة من المواضيع ذات محتوى تجذب للمستخدمين وتروق لهم، وتزيد من مشاركتهم بالتعبير عن ذلك من خلال الاعجابات والتعليقات. وفضلاً عن التسويق المؤثّر الفاعل، تشيد العلامة التجارية بمشاركة كل فرد متابع وحماسته. وتحت هاشتاغ (وسم) #BMWrepost، تشارك الصور التي يلتقطها المعجبون المتحمّسون والمصورون الهواة مع الأشخاص الموجودين في إنستاغرام، وذلك تقديراً للمعجبين المخلصين للعلامة في العالم. وقد شكّل تفعيل المستخدم من خلال #BMWrepost نجاحاً باهراً. وليس من قبيل المصادفة أن يكون قد تم بالفعل استخدام #BMW أكثر من 19 مليون مرة. يذكر أن «بي أم دبليو» نشرت صورتها الأولى على إنستاغرام في 30 أيار (مايو) 2012، وكانت صورة شديدة اللمعان ل 650i كوبيه. وبحلول أيار 2014، بلغ عدد المتابعين مليون متابع، ومنذاك نمت مجموعة المعجبين بها في إنستاغرام أضعافاً مضاعفة. وتؤكّد شعبية «بي أم دبليو» في إنستاغرام نجاح الإستراتيجية المتعلقة بوسائل الإعلام الاجتماعية، حيث يجري ضبط المعايير لتتناسب مع المتغيرات، ويُعتمد المحتوى الفردي، والتحرير المهني والأصالة. كذلك يستخدم قسم التسويق الدولي في العلامة بنجاح قنوات التواصل الإجتماعي المتمثلة ب «فايسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب».