أكد رئيس تحرير المجلة العربية محمد السيف أن المجلة العربية تتبنى بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مشاريع معرفية، انطلاقاً من دور الثقافة ومؤسساتها نحو واجب الترجمة الجادة والرصينة، لتحقيق الأثر الفعال على امتداد الخريطة الثقافية العربية، معتبراً أن الشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز «تنطلق من السياسة الوطنية للعلوم والتقنية، التي تهدف إلى تبني منظور شمولي لمنظومة العلوم والتقنية والابتكار على المستوى الوطني، يكون مرجعاً لتنمية المنظومة وتنسيق وتكامل مكوناتها. إلى جانب ما تشير إليه السياسة الوطنية أيضاً من ناحية ضرورة إيجاد الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية العلوم والتقنية، ودورهما وجدواهما في تحقيق الأمن الوطني الشامل والتنمية المستدامة». وكانت المجلة العربية أصدرت أخيراً بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز، ترجمتين هما: سلسلة «ماذا أعرف» الثقافية بعد ترجمتها من السلسلة الثقافية الفرنسية Que sais-je.. وموسوعة باراغون البريطانية العلمية المصورة. وأوضح السيف أن ترجمة موسوعة باراغون البريطانية العلمية المصورة، تصدر عن المجلة العربية بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز، ضمن مشروع «الثقافة العلمية للجميع»، وذلك عبر الناشر الأجنبي «شركة باراغون» البريطانية الرائدة في مجال الموسوعات العلمية والتكنولوجيا والمعارف العامة، مشيراً إلى أن الموسوعة ضمت 18 مجلداً بالألوان، بواقع 144 صفحة لكل مجلد، بورق مصقول ومواصفات فنية عالية. وتعد موسوعة باراغون المصورة موسوعة شاملة ذات قيمة علمية تربوية ثمينة، فهي تتضمن معلومات ممتعة وحقائق مذهلة ومواضيع علمية موضحة بالصور الملونة تجعل التعلم ممتعاً ومسلياً. كما أنها موسوعة غنية بالصور والخرائط والرسومات البيانية التي يفوق عددها 10.000 صورة، كما تتضمن مئات المعلومات والحقائق المثيرة للاهتمام، بدءاً من الكون الفسيح، إلى أصغر الحشرات على وجه الأرض. أما ترجمة سلسلة «ماذا أعرف» الفرنسية، فقال السيف إن المجلة العربية تعاقدت مع دار النشر الفرنسية لترجمة 16 عنواناً منها، وصدرت حديثاً من هذه السلسلة 6 عناوين هي: الطب الإنساني، والأخلاقيات الطبية، والصحة والبيئة، واكتساب العدد، وعلم الاجتماع في العلوم، والطاقة النووية، وجاءت السلسلة في الحجم الصغير. وتعد سلسلة «ماذا أعرف» الفرنسية من أعرق المصادر للمعرفة الموثقة والمكثفة لأهم المكتشفات والعلوم والتاريخ في العالم، وتصدر عن المنشورات الجامعية الفرنسية العريقة في عالم النشر الأكاديمي والمتخصص في العلوم والمعرفة الإنسانية والاجتماعية (PUF).