دخل التضخم في السعودية مرحلة جديدة، إذ بلغ معدله لشهر كانون الثاني (يناير) الماضي -0.4 وهي المرة الأولى التي يصل إليها التضخم في المملكة بالسالب بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة أمس منذ عام 2007 وهي سنة الأساس التي تستخدمها الهيئة في حساب التضخم. ويشير ذلك إلى أن حجم الإنفاق الاستهلاكي انخفض بشكل كبير، نتيجة للتباطؤ في الاقتصاد يترافق مع انخفاض في الإنفاق الحكومي. وجاء الانخفاض الأكبر في قسم الأغذية والمشروبات ب4.2 - في المئة والنقل ب3.1 - في المئة والترويج والثقافة ب2.2 - في المئة والمطاعم والفنادق ب1.1 - في المئة. أما المجموعات التي سجلت ارتفاعاً فجاءت مجموعة التبغ أولاً ب19.9 في المئة تلتها الاتصالات ب2.8 في المئة والسلع والخدمات المتنوعة ب2.3 في المئة. وتقوم الهيئة العامة للإحصاء بجمع بيانات عن أسعار المستهلك بهدف تركيب الأرقام القياسية لها من أجل التعرف على مدى التغير في كلفة المعيشة.