تطلق وزارة التعليم ممثلة بإدارة التعليم في العاصمة المقدسة مع مسؤولي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وجامعة أم القرى وبعض الخبراء مبادرةً بعنوان: «مكة ترى النور»، لإنتاج مواد تعريفية متنوعة لطلاب وطالبات التعليم العام وزوار الحرمين الشريفين، بهدف تعزيز قيم العناية والتقدير للحرمين الشريفين. وأوضح وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي أن هذه المبادرة تأتي في إطار التعاون المشترك بين الوزارة والرئاسة لبناء شراكة حقيقية لتعزيز العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، ورفع مستوى الوعي بأهميتهما ورعايتهما، واستمرار الاستعدادات لإنتاج مواد تعريفية متعلقة بمكةالمكرمة والمدينة المنورة . وأكد، خلال اجتماع عقد أمس (الأربعاء) في العاصمة المقدسة، ضرورة تكامل الجهود وتوفير محتوى إثرائي متنوع بصورة متقدمة ومثيرة للاهتمام يعزز الاهتمام القائم في المناهج الدراسية. وثمّن الحارثي رغبة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الوزارة لإنتاج هذه المواد الإثرائية المهمة، مؤكداً أن العمل فيما يخص الحرمين الشريفين عمل عظيم ونبيل ويحتاج إلى توفير جميع الإمكانات اللازمة للمشاركة في خدمتهما. شارك في الاجتماع ممثلو مشروع تعظيم البلد الحرام التابع لإمارة منطقة مكةالمكرمة، وجامعة أم القرى ممثلة بكلية التربية، والإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، الذين أشادوا بفكرة المبادرة وأهميتها وأكدوا دعمهم لها ووضع كل إمكاناتهم لتحقيق أهدافها. من جهة أخرى، أوصى الاجتماع بوضع خطة عمل عاجلة لتنفيذ المبادرة والتنسيق لتدشينها خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري.