يعاني مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في غالب الأحيان من الأخبار الزائفة، إذ أجرت صحيفة «إندبيندنت» البريطانية، تقصياً لمدة يوم واحد، أثبت أن أكثر من 20 مادة تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» بعنوان يتضمن كلمة السرطان، ولكن أكثر من نصفها حمل مزاعم تم نفي صدقيتها من قبل الأطباء والسلطات الصحية. وذكرت أن التقصي شمل العديد من مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، ولكن النتيجة لم تتغير، بل تجاوز المحتوى الزائف ال50 في المئة في بعض الأحيان. وأوردت «إندبيندنت» أن غالبية الاستبيانات التي نشرتها المعاهد البريطانية حول مواقع التواصل الاجتماعي، توضح أن الأخبار الأوسع انتشارأً في العام 2016، لم تكن مبنية على أي أساس علمي. وتشكل الأخبار الطبية المضللة مشكلة صحية، إذ أنها قد تدفع المرضى إلى تجربة علاجات أو وصفات غير فعالة أو حتى مضرة، أو إيقاف تعاطي العلاج الذي وصفه الطبيب. وفي حالات، تنسب هذه الأخبار الزائفة إلى أسماء أطباء أو مستشفيات، ولكن عند التدقيق يكتشف أنها غير موجودة. يشار إلى أن العديد من المواقع تنشر الأخبار الزائفة للحصول على عدد أكبر من الزوار، خصوصاً التي تتعلق الأشياء الأكثر رواجاً مثل الصحة أو السياسية.