على رغم الذكرى المريرة التي يحملها يوم 26 شباط (فبراير) للمتداولين في السوق السعودية، حينما انهارت سوق الأسهم الرئيسة قبل 11 عاماً، إلا أن ذلك لم يثن شركة السوق المالية السعودية (تداول) من اختيار هذا التاريخ ليكون بداية لانطلاقة السوق الموازية في المملكة العام المقبل. (للمزيد). السوق الموازية التي لطالما انتظرها المتداولون وطالب بها المختصون، في ظل نتائج مخيبة للآمال لعدد من الشركات الكبيرة، تأمل أن تتحول انطلاقتها من ذكرى سيئة إلى بداية مبهجة. وتمثل السوق فرصة استثمارية جديدة لشريحة كبيرة من الشركات - بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة - والتي تلعب دوراً مهماً في دعم الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية للاستفادة من مزايا الإدراج في السوق المالية بمتطلبات إدراج أكثر مرونة مقارنةً بالسوق الرئيسة من حيث القيمة السوقية وأعداد المساهمين ونسب الأسهم المطروحة.