وجّه خادم الحرمين الشريفين أمس (السبت) شكره وتقديره للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، إثر تلقيها الإشادة والتقدير من المنظمة الدولية للشفافية، نظير الجهود التي بذلتها في ميدان الشفافية وإجراءات مكافحة الفساد، وحصولها على المركز ال11 في تصنيف المنظمة الدولي عالمياً، والمركز الأول على مستوى الشركات في الشرق الأوسط، كما حلّت في «المركز الثالث مكرر ضمن فئتي الإبلاغ عن برامج مكافحة الفساد والشفافية التنظيمية». وقال الملك عبدالله في برقية جوابية تلقاها رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أمس، «نشكركم والعاملين في الشركة على ما تقومون به من جهود وما تحقق من إنجاز». وقال الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان: «إن الدعم الكبير والرعاية التي تجدها «سابك» من القيادة، كان لهما أبلغ الأثر في تحقيق أهدافها واستراتيجياتها»، مضيفاً: «حمل خطاب خادم الحرمين الشريفين تقديره لتبوّء الشركة مكانة متقدمة عالمياً في مجال الشفافية والإدارة والحوكمة، إذ يعزز هذا التصنيف المقدم من منظمة الشفافية الدولية سمعة الشركة ومكانتها المتنامية عالمياً، إذ تبدي التزاماً قوياً تجاه قضايا الإفصاح والشفافية». يذكر أن التصنيف الصادر أخيراً عن المنظمة الدولية للشفافية وضع 100 شركة عالمية من الاقتصادات الصاعدة تحت مجهر التقويم والتصنيف من حيث ممارساتها في إعداد التقارير، وتم تصنيف «سابك» في المركز ال11 عالمياً، والأول على مستوى الشركات في الشرق الأوسط، كما حلّت الشركة في المركز الثالث مكرر ضمن فئتي الإبلاغ عن برامج مكافحة الفساد والشفافية التنظيمية. وتُعد منظمة الشفافية الدولية إحدى المنظمات غير الحكومية المعنية بمكافحة الفساد، وتحظى باحترام عالمي كبير، وتتمتع بالحياد والصدقية القوية، وهي في ذلك تتبع ثلاثة معايير أساسية، في مقدمها أن تتمتع الشركات ببرامج واضحة لمكافحة الفساد، وأن تكون لديها هياكل تنظيمية قوية، ومن ثم الإبلاغ عن العوائد والتحويلات المالية والقيم المتبعة في الدول التي تعمل فيها الشركات. كما جاء وفقاً لتقرير شركة «ستاندرد آند بورز» أنه تم تصنيف «سابك» تحت درجة إدارة قوية، وهي أعلى درجات التصنيف في مجال الإدارة والحوكمة إلى جانب شركة أخرى فقط من بين 32 شركة في دول مجلس التعاون الخليجي. وامتدح تقريرها أداء «سابك» القوي على مستوى القيادة وتحقيق الإيرادات ونمو الأرباح في ظل تنفيذها الناجح لبرنامج استثماري كبير خلال العقد الماضي، مع الالتزام بسياسة مالية محافظة.