دعا وزراء الأوقاف في دول مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماعهم بالكويت أول من أمس (الخميس) إلى تبادل الخبرات في مجال تدريب الدعاة والأئمة والخطباء، واستحداث دائرة خليجية متخصصة في تنمية الثقافة الوقفية. كما دعوا في البيان الختامي للاجتماع الأول لهم الذي استمر يومين - بحسب وكالة أنباء الإمارات - إلى إنشاء لجنة دائمة من المختصين في الدول الأعضاء، تكلف بدرس المواضيع التي تحال إليها من الوزراء، مع اقتراح الآليات المناسبة لتنفيذ كل توصية أو مشروع والبرنامج الزمني اللازم له. وقال البيان: «إن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ستقوم بالتنسيق مع الدول الأعضاء في شأن مواعيد عقد اجتماعات اللجنة وضم أوراق العمل المقدمة إلى وثائق هذا الاجتماع، للاستفادة مما ورد فيها من أفكار ومرئيات، وستوافي الدول الأعضاء الأمانة العامة بما لديها من مرئيات أو ملاحظات حيال ما ورد في أوراق العمل المقدمة». وأشار إلى أن «أمانة المجلس ستحيل المواضيع التي تم إقرارها في بنود جدول الأعمال إلى اللجنة الدائمة من المختصين، لدرسها في ضوء ما يرد من الأعضاء من مرئيات ومقترحات، وإعداد التوصيات اللازمة في شأن هذه المواضيع ورفعها إلى الاجتماع الدوري المقبل». وأضاف: «إن الوزراء أقرّوا مشروع جدول الأعمال في بنوده المتمثلة في فقه الانتماء والمواطنة والتعاون في مجال الأوقاف وتبادل الخبرات في مجال تدريب الدعاة والأئمة والخطباء، وتحديد آلية موحدة لمواجهة الأفكار المتطرفة»، موضحاً أن «الوزراء دعوا إلى استحداث دائرة تفكير خليجية متخصصة في تنمية الثقافة الوقفية، وتخصيص أوقاف لدعم تطوير البحث العلمي، وصياغة رؤية وخطة استراتيجية مشتركة لوزارات الشؤون الإسلامية في دول مجلس التعاون، واعتماد أسبوع خليجي للوقف، ودرس إقامة مشاريع وقفية مشتركة».