توعدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية باتخاذ الإجراءات النظامية في حق مديرة مدرسة ابتدائية اُتهمت بمنع الطالبات المتأخرات من دخول المدرسة، ومعاقبتهن بإيقافهن في الشارع مدة تزيد على 10 دقائق. وأوضح مدير إدارة الإعلام التربوي في «تربية الشرقية» خالد الحماد ل «الحياة» أن إدارة التربية والتعليم ستتأكد من التهمة الموجهة للمدرسة الابتدائية التاسعة في سيهات، وفي حال ثبوت ذلك فسيتخذ الإجراء النظامي في مثل هذه الحال، في الوقت الذي نفت فيه معلمة (فضلت عدم ذكر اسمها) تعمل في ذات المدرسة التهمة، وقالت ل»الحياة» إنها «ليست بالصورة التي أشيعت». وكان بعض أولياء أمور طالبات المدرسة الابتدائية التاسعة في سيهات فوجئوا برفض مديرة المدرسة إدخال الطالبات المتأخرات عن الطابور الصباحي إلى المدرسة، ويتم إيقافهنّ في الشارع لأكثر من 10 دقائق. مشيرين إلى أن حارس المدرسة ذكر لهم «أن مديرة المدرسة طلبت منه عدم إدخال الطالبات المتأخرات إلا بعد مخاطبتها». يذكر أن حادثة مماثلة وقعت العام الماضي، حين أجبرت مديرة مدرسة ثانوية في مدينة الدمام 30 طالبة على البقاء على قارعة الطريق خارج الحرم المدرسي وتحت أشعة الشمس قرابة الساعتين، رافضة السماح لهن بالدخول إلى باحة المدرسة وحضور الحصص الدراسية مع بقية زميلاتهن، بحجة تأخرهن عن الوصول في الوقت المحدد، ولم تنته المشكلة إلا بعد تدخل الجهات الرسمية، وإقناع إدارة المدرسة بفتح البوابة والسماح للطالبات بالدخول.وأقيم المهرجان في جو مفعم بالحميمية والبهجة. وأخذ الطابع التراثي. كما صُممت أركان شعبية منوعة تجلت من خلالها أصالة التراث، ومنها غرفة استقبال الزائرات من الأمهات والجدات، وركن العروس الذي صمم على الطريقة التقليدية التراثية. كما تخلل المهرجان الفولكلور الشعبي وزفة العروس التي قدمها مجموعة من أطفال الروضة. وأثنت الزائرات على تميز الفكرة وجودة أدائها من منسوبات روضة المبرز، وما تم تقديمه من فقرات ثقافية وترفيهية هادفة ومميزة.