نجح فريق طبي في مركز الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد لطب وجراحة القلب، في إجراء جراحة جرى خلالها استبدال صمامين لمريض يبلغ من العمر 60 عاماً، وذلك للمرة الأولى في عرعر. وتمكن الفريق من إجراء الجراحة «النوعية»، التي تم فيها استبدال الصمامين الأورطي والمترالي ب«صمامين اصطناعيين»، ويتمتع المريض حالياً بصحة جيدة وحاله مستقرة. وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت عن تقنية طبية جديدة تمكن المرضى الذين خضعوا إلى جراحات القلب المفتوح من التعافي من الجراحة خلال فترة وجيزة، يوفرها مركز الأمير عبد الله في عرعر، تتمثل في عمل فتحة صغيرة (minimal invasive) لا تتجاوز 6 سم أعلى عظمة القص. وأثبتت التقنية فاعليتها في سرعة تعافي المريض والتخفيف من الآلام وتقليل استخدام المسكنات بعد فترة تقدر في أيام أربعة فقط من خضوعه إلى الجراحة، إذ يتم من خلالها تصليح أو استبدال الصمام أو الشريان الأورطي. يذكر أن المركز قام بإجراء أكثر من 95 عملية قلب مفتوح خلال العام الماضي.