حدّثت وزارة التعليم آليات معادلة الشهادات ما دون الجامعية منذ بداية الفصل الدراسي الحالي، بهدف التطوير والتحديث لأنظمة معادلة الشهادات، بما يواكب المتغيرات في الأنظمة والسلالم التعليمية الداخلية والخارجية، إذ تم تحديد أسس معادلة الشهادة، وكشف الآلية الجديدة لأسباب حجب المعادلة وغيرها من القرارات التي تتعلق بشهادات الطلبة الدارسين خارج المملكة والمقيمين أيضاً. ومن أبرز الأسس التي تم اعتمادها: نظام وسلم التعليم الصادرة بموجبه الشهادة مع المنهج والخطة الدراسية المطبقة، إضافة إلى مدة العام الدراسي وأنظمة القبول ونظام الاختبارات. وأما الأسباب التي ستضطر لجنة «معادلة الشهادات» - التي أقرتها وزارة التعليم - إلى حجبها هي: الحصول على شهادات دراسية ثبت تزويرها، الكشط أو التعديل في بيانات الشهادات الدراسية، النقص في إجمالي المدة والمواد الدراسية. كما تحجب المعادلة في حال الحصول على الشهادة من مؤسسات تعليمية لا تشترط التدرج الدراسي، وكذلك الحصول على الشهادة من مدارس جمعيات ومؤسسات أهلية (خاصة) عن طريق الانتساب أو المنازل خارج المملكة، إضافة إلى الحصول على الشهادة عن طريق الدراسة عن بعد أو بالمراسلة أو عبر «الإنترنت». وحددت الوزارة ملامح آلية معادلة الشهادات (حصلت «الحياة» على نسخة منها) بشروط عدة منها: توفير معلومات عن النظام التعليمي للجهة المانحة شرطاً أساساً للمعادلة، وتصدر قرارات المعادلة لشهادات النظام التعليمي العام في الدول وليس لشهادات كل مؤسسة تعليمية على حدة. واعتمدت الوزارة في آليتها الجديدة العديد من القرارات في المعادلات ومنها: آلية معادلة شهادة الثانوية الصادرة عن مدارس أجنبية وعالمية من داخل المملكة، إذ تم إقرار نظام خاص لها، وتعد وثيقة الطالب الذي أتم دراسة الثانوية العامة خارج المملكة وتم قبوله في جامعة بالبلد نفسه أو بلد آخر معادلة بالثانوية العامة، شريطة أن تكون الجامعة معترفاً بها من وزارة التعليم، ومصدقة بحسب اشتراطات الوزارة. وفي حال قدوم الطالب من خارج المملكة بعد أو قبيل اختبار الفصل الأول تعادل دراسته من دون احتساب درجات أو تقديرات، وتتم المعادلة إذا كان الطالب منتظماً وليس منتسباً، إضافة إلى اشتراطات أخرى تتعلق بتاريخ قدومه إلى المملكة ووثائق نجاحه السابقة. وأوضحت وزارة التعليم أن الآلية الحديثة ما هي إلا إصدار متخصص يتميز باحتوائه على معلومات رئيسة عن شهادات وأنظمة التعليم في معظم دول العالم، إذ يحتاج إليه المختصون في جهات القبول في المعاهد والمدارس وإدارات التعليم، والراغبون في مواصلة تعليمهم خارج المملكة، بحيث يوفر الإصدار معلومات حديثة للملحقيات والمدارس المعتمدة داخل المملكة وخارجها، وآلية التعامل معها وفي حال اعتمادها أو لا، وهو ما يحقق عدم تعارض في القبول، سواء داخل المملكة أم خارجها، لا سيما لأبناء المبتعثين والدارسين في الخارج. كما رتبت القرارات بحسب الدول وبحسب التواريخ الأقدم فالأحدث، لتقديم المعلومات الشاملة، وفي حال عدم اتفاق أي من الشروط التي تم رصدها يعامل الطالب بحسب لائحة التقويم ودليل نظم الاختبارات. وأكدت الوزارة أن شهادات المعاهد التي مدة الدراسة فيها ثلاثة أعوام في المملكة ولا يشترط للقبول فيها شهادة الكفاءة لا تعادل بالثانوية العامة، وأما شهادة المعاهد المتخصصة في المملكة نتيجة إنهاء ثلاثة أعوام دراسية مسبوقة بالكفاءة المتوسطة تعادل بها شهادة الثانوية في مجال تخصصها. واستعرضت الآلية العديد من الأمثلة والحالات التي تعادل بها الشهادة من دون غيرها، لإيضاح ذلك وإبعاد اللبس لجميع متقدمي معادلة الشهادات. حي الشروق يحظى بابتدائية ومتوسطة خصصت أمانة المنطقة الشرقية قطعة أرض لمصلحة إدارة التعليم في المنطقة، بمساحة 11,471 متراً مربعاً، لإقامة مدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنين بحي الشروق في الدمام. وقالت «الأمانة» إن قرار تخصيص الموقع يهدف إلى توفير وإيجاد كل المرافق الخدمية والحكومية اللازمة للمواطنين والمقيمين في المناطق السكنية، ودعم الجهات الخدمية الأخرى لإقامة مرافقها. وأضافت أنه تم إبلاغ الجهة المعنية لتفعيل القرار، إضافة إلى مخاطبتها لاستكمال بقية الإجراءات وعمل جسات التربة قبل طلب الترخيص والشروع في البناء، في الوقت الذي باشرت الإدارات المختصة في الأمانة مهماتها لاستكمال بقية الإجراءات النظامية اللازمة، ومخاطبة كتابة العدل للإفراغ، وتسجيل الموقع باسم أملاك الدولة لمصلحة تلك الجهة في المنطقة الشرقية.