افتتح مدير جامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور عبدالعزيز الساعاتي أمس (السبت)، أعمال الملتقى العلمي الأول في مقر الجامعة، بعنوان «واقع القرآن وعلومه في الأحساء من 1300 – 1437 ه». وقال الساعاتي إن الملتقى «يسلط الضوء على وقع الاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه في واحة الأحساء، التي كانت وما زالت تزخر بمدارس العلوم الشرعية ومؤسسات القرآن الكريم»، مؤكداً أن الملتقى هو «ثمرة شراكة حقيقية بين الجامعة والجمعية العلمية للقرآن الكريم وعلومه في الأحساء لتحقيق الدور المنوط بهما»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس). وقدم عضو هيئة كبار العلماء الدكتور قيس آل شيخ المحاضرة الرئيسة للملتقى، التي جاءت بعنوان «التأليف العلمي في الأحساء»، بإدارة الدكتور إبراهيم الجندان. وتناولت الجلسة الأولى محور «الملتقى العلمي»، قدم فيها الدكتور علي البسام ورقة العمل الأولى بعنوان «نساخ المصاحف في الأحساء»، وعرض الدكتور ياسر الربيع ورقة العمل الثانية بعنوان «علماء الأحساء ودعاء ختم القرآن الكريم».