افتتح مدير جامعة الدمام المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي في مدينة الخبر الدكتور عبد الله الربيش اليوم (الأربعاء)، مؤتمر «طب المختبرات»، والذي اُقيم تحت عنوان «المختبرات الطبية.. الرؤية الحالية والآفاق المستقبلية»، وذلك بمشاركة 600 أخصائي ومتحدثين من داخل وخارج المملكة. وحضر المؤتمر عميد كلية الطب الدكتور علي السلطان، ووكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور عادل العفالق، ورئيس قسم الامراض الباطنية الدكتور عبد الله الهويش، إلى جانب عدد من المختصين. وأوضح الربيش، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أن المختبرات الطبية تمثل اساس الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات، إذ تزداد أهمية المختبرات مع زيادة تصنيف هذه المستشفيات ومع نوعية وتعقيد الخدمات التي تقدمها، مبيناً أن أحد المقومات الأساسية لنجاح عمل المختبرات بشكل عام، هو توفر العنصر البشري المدرب والمؤهل للقيام في العمليات المخبرية، إذ يعتبر من أهم أهداف استراتيجيات العمل في إدارة المختبرات، متمنياً انعكاس ما تم مناقشة خلال المؤتمر، ويعود إيجابياَ على ممارساتنا في مختبرات المستشفيات في المنطقة الشرقية بشكلٍ عام وفي المستشفى الجامعي بشكلٍ خاص. من جانبه، أشار مدير إدارة المختبرات الطبية في المستشفى الجامعي الدكتور أحمد الصياح إلى أن عدد المسجلين المشاركين في المؤتمر بلغ 600 مسجل من مختلف المستشفيات في المنطقة الشرقية، إذ يشتمل على جلسات وورش عمل للأخصائيين ومعرض مصاحب، تُعرض فيه مخرجات الوحدات الخاصة في المعامل المخبرية والتي تلخص دور كل معمل، مضيفاً أن هذا المؤتمر يُشارك فيه متحدثين من الولاياتالمتحدة الأميركية وكولومبيا وإسبانيا والأردن والمملكة، وسيسلط الضوء على أخر التطورات والحلول المتبادلة في طب المختبرات الشاملة لطب علم الأمراض، وعلم أمراض الدم، وعلم أمراض المناعة، وبنك الدم، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم الكيمياء الحيوية، وعلم الوراثة الخلوية، وعلم الجزيئيات التشخيصية . ولفت الصياح إلى أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حددت 14 ساعة معتمدة للمشاركين في المؤتمر، وأن إدارة المختبرات الطبية تنظم هذه المناسبة لحرصها على تبادل الخبرات بين الأطباء والعمل على إيجاد الطرق الحديثة في المختبرات الطبية وهذا ما يؤكد الاستفادة الكبرى التي يجبنها الممارس الصحي من هذه الخبرات العالمية التي تتحدث خلال فترة المؤتمر.