واصل المؤشر العام للسوق خلال تعاملات أمس ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي بدعم من زيادة الطلب على الأسهم وتواصل السيولة المتاحة للتداول بعد هبوط الأسعار في الفترة الماضية حتى أصبحت الأسهم مغرية للشراء من بعض المتعاملين، لترتفع مكاسب المؤشر في يومين 3.11 في المئة تعادل 169 نقطة منها 59.41 نقطة أضافها أمس، تعادل 1.08 في المئة، وصولاً إلى 5585.11 نقطة، في مقابل 5525.70 نقطة أول من أمس، وبإضافة الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 1.327 نقطة نسبتها 19 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة للعام 2015. والمتابع لتعاملات أمس، يلاحظ عودة المضاربات على أسهم شركات التأمين، لتحتل أسهم ثلاث شركات منها صدارة الأسهم لجهة الزيادة في السعر، في المقابل جاء سهم «بوبا العربية» في صدارة الأسهم الخاسرة، وعاد سهم دار الأركان لتصدر السوق لجهة الكمية المتداولة، فيما حافظ سهم «الإنماء» على موقعه في صدارة الأسهم لجهة السيولة المتداولة، ومعه سهم «سابك» الذي حل ثانياً بسيولة متداولة تخطت ال400 مليون ريال. ونتيجة تحسن الأسعار خلال آخر يومين، استردت الأسهم السعودية 37 بليون ريال من قيمتها نسبتها 2.85 في المئة، فيما بلغت الزيادة في القيمة السوقية في جلس أمس 15 بليون ريال نسبتها 1.12 في المئة بعد ارتفاع القيمة السوق نهاية تعاملات أمس إلى 1.319 تريليون ريال، وكانت أسهم 131 شركة ارتفعت أسعارها من أصل 169 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما تراجعت أسعار أسهم 31 شركة، واستقر سهم «المصافي» عند 23.95 ريال، واستقر سهم «اميانتيت» عند 5.70 ريال. وجذبت أسعار الأسهم المتدنية المتعاملين إلى شراء الأسهم، لترتفع السيولة المتداولة بنسبة 23 في المئة إلى 3.50 بليون ريال، في مقابل 2.84 بليون ريال أول من أمس، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 279.6 مليون سهم، في مقابل 204 مليون سهم بنسبة ارتفاع 37 في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 13 في المئة إلى 90.6 ألف صفقة، في مقابل 80 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة إلى 3086 سهماً بنسبة ارتفاع 21 في المئة. وخالفت ثلاثة قطاعات اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر قطاع الاتصالات الهابط بنسبة 1.24 في المئة إلى 1225 نقطة، جاء ذلك بعد تراجع سهم الاتصالات بنسبة 2.38 في المئة، وهبوط سهم «موبايلي» بنسبة 1.17 في المئة، في المقابل ارتفع سهم «زين» السعودية بنسبة 4.32 في المئة، وارتفع سهم «عذيب» بنسبة 3.23 في المئة. وفي الاتجاه المقابل ارتفعت مؤشرات ال12 قطاعاً المتبقية، تصدرها مؤشر «البتروكيماويات» الصاعد بنسبة 3.36 في المئة بدعم من ارتفاع أسعار كل أسهم القطاع، تلاه مؤشر «الطاقة» الصاعد بنسبة 2.90 في المئة إلى 5783 نقطة، وسجل مؤشر «قطاع المصارف» أقل زيادة في السوق، بلغت 0.21 في المئة بعد ارتفاع أسعار أسهم سبعة مصارف، وتراجع خمسة مصارف أخرى. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم مصرف الإنماء تصدره الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 542 مليون ريال شكلت 15.4 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 48 مليون سهم، نسبتها 17 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها 0.89 في المئة إلى 11.34 ريال. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق تعادل 401 مليون ريال شكلت 11.45 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 4.87 مليون سهم نسبتها 1.74 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره إلى 83.44 ريال بنسبة صعود 2.37 في المئة. } جاء سهم «دار الأركان» في صدارة الأسهم لجهة الكمية المتداولة منه التي بلغت 60 مليون سهم، شكلت 22 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 298 مليون ريال نسبتها 8.5 في المئة من سيولة السوق، ارتفع سعره خلالها 3.97 في المئة إلى 4.97 ريال. } جاء سهم «ولاء للتأمين» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة بعد ارتفاع سعره بنسبة 10 في المئة إلى 15.95 ريال من تداول 588 ألف سهم، تلاه سهم «بروج للتأمين» المرتفع 9.63 في المئة إلى 16.97 ريال من تداول 1.37 مليون سهم. } تكبد سهم «بوبا العربية» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 2.56 في المئة هبوطاً إلى 99.12 ريال من تداول 289 ألف سهم، تلاه سهم «جرير» الخاسر 2.52 في المئة من قيمته متراجعاً إلى 81.95 ريال.