نوه المستشار والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في المجال الإنساني، والتزامها بالعمل الحيادي وتطبيق القانون الإنساني الدولي الذي يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على المحافظة على كرامة الإنسان ورفع معاناته. وشدد، في مؤتمر صحافي عقده بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في أوتاوا أول من أمس (الخميس) في حضور سفير المملكة لدى كندا نايف بن بندر السديري، وعدد من الصحافيين والمسؤولين والمهتمين بالعمل الإنساني والإغاثي، على أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قدمت المساعدات الإنسانية والإغاثية للمنكوبين في أرجاء العالم. وأوضح - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن المركز قدم أعمالاً إغاثية وإنسانية خلال الفترة الماضية بلغ عددها 118 برنامجاً حتى شهر أيلول (سبتمبر) في مجالات الأمن الغذائي والإيواء والصحة والمياه والإصحاح البيئي والتغذية والتعليم والحماية والتعافي المبكر، إضافة إلى الخدمات اللوجستية في أكثر من30 دولة موزعة على أربع قارات تجاوزت كلفتها الإجمالية 550 مليون دولار. كما تناول الجهود التي تبذلها المملكة لمساعدة اليمن، مبيناً ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود كبيرة لتقديم المساعدات ورفع معاناة الشعوب ودعم اللاجئين بالعالم دون تمييز بين لون أو عرق أو دين.