ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات اليوم (الأربعاء)، مدعومة بمكاسب قطاع السلع الأولية في حين انتعش سهم «دويتشه بنك» من أدنى مستوى على الإطلاق الذي سجله في الجلسة السابقة. وتحسنت الثقة في البنك بعدما قال رئيسه التنفيذي إنه لا حاجة إلى تدبير مزيد من السيولة، في حين نفت الحكومة الألمانية تقريراً بأنها تجهز خطة لإنقاذ البنك. وارتفع سهم البنك اثنين في المئة بعدما استبعد رئيسه التنفيذي جون كريان شخصياً احتمال زيادة رأس المال في حين تعززت موزانة البنك بعدما باع وحدته البريطانية للتأمين. ويواجه البنك غرامة قيمتها 14 بليون دولار من وزارة العدل الأميركية بدعوى التضليل في بيع أوراق مالية مدعومة برهون عقارية وتراجعت أسهمه إلى مستوى قياسي منخفض أمس، بفعل المخاوف المتعلقة بتمويل البنك. وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.7 في المئة ليغلق دون أعلى مستوياته للجلسة مع تخلي أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية عن بعض مكاسبها القوية المبكرة. لكن مؤشر قطاع الموارد الأساسية أغلق مرتفعاً 1.4 في المئة بفعل ارتفاع أسعار المعادن. غير أن النفط تخلى عن مكاسبه في معاملات متقلبة بعد بيانات متفاوتة بشأن المعروض ليغلق مؤشر القطاع مرتفعاً 0.7 في المئة فقط. وفي أنحاء أوروبا، أغلق مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني مرتفعاً 0.6 في المئة، كما زاد «كاك 40» الفرنسي 0.8 في المئة و«داكس» الألماني 0.7 في المئة.