استقرت الأسهم الأوروبية في نهاية جلسة متقلبة اليوم (الثلثاء) مع صعود «دويتشه بنك» من مستويات قياسية منخفضة بفضل الآمال في خفض مطالبة أميركية بغرامة قدرها 14 بليون دولار لتسوية مزاعم تتعلق باتهام البنك بالتضليل في أوراق مال مدعومة برهون عقارية. وزاد «المؤشر ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المئة، وطغت أسعار النفط المنخفضة التي هبطت بأسهم النفط والغاز على مكاسب أسهم شركات استهلاكية مثل «نستله». وتصدر قطاع النفط والغاز خسائر القطاعات. وأغلق سهم «دويتشه بنك» من دون تغير يذكر بعدما هبط في وقت سابق من الجلسة 3.4 في المئة بسبب القلق من حاجته إلى جمع تمويل من المستثمرين لسداد غرامة دعوى الرهن العقاري وغيرها. وقال المتعاملون إن السهم انتعش بفضل تصريحات لمسؤول بوزارة العدل الأميركية عن إمكانية خفض غرامات قضايا الرهن العقاري للبنوك إذا تعاونت مع السلطات. وصعد سهم عملاق الأغذية «نستله» 1.1 في المئة بعد تغييرات في إدارته أُعلنت في ساعة متأخرة أمس، في حين هوى سهم «فولكسفاغن» 2.6 المئة بفعل تقارير أن ألمانيا تدرس فرض غرامة جنائية قد تؤدي إلى إفلاس الشركة. ونزل مؤشر قطاع النفط 1.4 في المئة تحت وطأة تراجع أسعار الخام مع انحسار فرص أن يسفر اجتماع الدول المنتجة في الجزائر عن اتفاق على خفض الإنتاج لتقليص تخمة المعروض العالمي.