أوضح مطار الملك عبدالعزيز الدولي، في خصوص وجود أكياس سوداء أو قِطَع مجهولة المصدر داخل المطار، استنفرت الجهات الأمنية، أنها لا تحوي مواد خطرة، وإنما كانت ملابس لأحد الركاب المغادرين. وأضافت إدارة المطار، في بيان لها، أن كل ذلك محل متابعة الجهات الأمنية في المطار منذ وقت مبكر حتى قيام الفِرَق المختصة بفحص القطع، واتضح أنها لا تحوي أية مواد خطرة، إذ كانت محتوياتها ملابس أحد الركاب المغادرين. وأشارت إلى أن صالات السفر تشهد في شكل متكرر تعمد بعض المسافرين ترك أمتعتهم الزائدة في الصالات، بسبب عدم قدرتهم على دفع رسوم الأوزان الزائدة، فيتخلصون منها بهذه الطريقة، على رغم وجود مواقع مخصصة للأمتعة الزائدة، إذ تحرص الإدارة على إتلافها، بالتنسيق مع الجهات المختصة. وأكدت إدارة المطار أن الفترة الحالية تشهد فيها صالات مطار المؤسس كثافة تشغيلية عالية، تزامناً مع مغادرة الحجاج إلى بلادهم، ما يرفع عدد المتروكات في صالات المطار، إذ تتعامل معها باحترافية كاملة فرق إزالة وإبطال مفعول المتفجرات، باعتبارها خطرة ومشتبه بها، حتى يثبت العكس.