بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة لرئيس اليمن عبدربه منصور هادي، بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر لبلاده. وأعرب الملك سلمان باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب اليمن الشقيق اطراد التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز برقية تهنئة مماثلة لرئيس اليمن عبدربه منصور هادي، بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر لبلاده. وأعرب ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب اليمن الشقيق مزيد التقدم والازدهار. إلى ذلك، بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة لرئيس اليمن عبدربه منصور هادي، بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر لبلاده. وعبّر ولي ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب اليمن الشقيق مزيد الرقي والازدهار. من جهة ثانية، رفع وزير الإرشاد والأوقاف بجمهورية السودان الدكتور عمار ميرغني حسين التهنئة والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لمناسبة نجاح موسم الحج، وللخدمات الجليلة التي وجدها ضيوف الرحمن. وقال في تصريح له، إثر عودته إلى بلاده: «إن حج هذا العام شهد إشراقات كبيرة اختزلت الجهد والزمن وسهلت الإجراءات، وشهد تطوراً في مختلف الخدمات». من جهته، هنأ الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني المهندس عثمان جعفر خادم الحرمين الشريفين لمناسبة الذكرى ال86 لتوحيد المملكة. وثمّن، في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية، الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في العالمين العربي والإسلامي منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، ما جعلها الدولة العربية الأكثر حضوراً وتأثيراً في أحداث المنطقة، والنصير الأهم للقضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمها قضية فلسطين، إضافة إلى دعم المنكوبين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم، حتى أضحت في مقدم الداعمين للقضايا الإنسانية. وأكد أن المملكة هي السباقة دوماً لمد يد العون للمنكوبين واللاجئين، عربياً وإقليميا ودولياً، حتى أضحت بين الدول المانحة الأولى عربياً والثالثة عالمياً. السالم: اليوم الوطني يوم سمو ورفعة رفع وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد، وولي ولي العهد لمناسبة مرور الذكرى ال86 لليوم الوطني. وقال السالم في تصريح بهذه المناسبة: «إننا نحن - السعوديين أبناء هذه الأرض الطاهرة - نجد أن يومنا الوطني غير أيام الدول، وسعادتنا به تختلف عن سعادة الآخرين، فقد ارتبطنا به قلباً وروحاً، لما يحمله وطننا في وجداننا من معان، وما يمثله لنا من قيمة». وأضاف: «إن هذا اليوم غرس فينا العقيدة الصافية، وأسس في جوارحنا السمو والكبرياء، وزرع في مشاعرنا العاطفة الحقة والصدق، رعانا بين أركانه وهيأ لنا العيش الكريم، ويسّر لنا دروب السعادة، ورفع رؤوسنا بين الأمم، وجعلنا محط أنظار دول العالم، ولم يكن هذا ليتأتى لولا توفيق من الله العزيز الكريم، الذي سخّر لهذه الأرض رجلاً جعل رضا الله نصب عينيه، وإقامة دينه في أرضه هدفاً له، وبناء وطنه ووحدة أمته مقصداً سامياً ضحى من أجله بروحه وبماله وولده وخيرة أبناء أرضه، ألا وهو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - الذي لمَّ شتاته ووحد أركانه وشيد بنيانه وأقام نظامه، فأمده الله بعونه وسدده بتوفيقه، فقامت على يده بلاد من شتات وفرقة، ودولة من فراغ». وقال: «ولأنه كان يعرف حق المعرفة قيمة هذه الأرض وسمو الهدف نمّى في أبنائه خصاله وعزز فيهم أساليب القيادة والإدارة، حتى جاؤوا من بعده رجالاً عظاماً أكملوا المسيرة، ورفعوا شأن الوطن، وحفظوا حق الله وحق العباد، فجاء من بعده الملك سعود، ثم الملك فيصل، ثم الملك خالد، ثم الملك فهد، ثم الملك عبدالله، ورحلوا جميعاً - رحمهم الله - وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه وعملوا بمنهج والدهم وساروا على خطاه، وقادوا بلدهم إلى مصاف الدول المتقدمة، وتتبعوا النقص فأكملوه، والجديد فاتبعوه، مع التمسك بالثوابت والحفاظ على الهوية». وأضاف: وما أن آلت الأمور إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حتى انطلقت قافلة التنمية، وسارت سيراً حثيثاً مكملاً ما بدأه إخوانه، عاملاً بما أملاه عليه وجدانه وحسه القيادي وموهبته الإدارية الفذّة، فاستفاد من كل ما وجده بين يديه من مال وخبرات، واستغل ما أنعم الله به عليه من ثروات، حتى أصبح وطننا، بفضل الله، ثم بفضل قراراته الصائبة وتوجيهاته الحكيمة وأوامره الموفقة، رمزاً للنماء والتطوير، ومهوى أفئدة الناس في مختلف أنحاء المعمورة لكسب العيش والبحث عن الأمن، بل نظر نظرة الفاحص المدرك لكل ما يحتاج إليه وطنه وأبناؤه من عوامل الرقي وأهداف التنمية، فعمل، موفقاً من الله، على تحقيقها بكل شجاعة وقوة إرادة، حتى أصبحنا نلاحظ التطور، الذي تحتاج الدول لتصل إليه إلى عشرات السنين، يتحقق في سنوات قليلة، فما يمر يوم إلا ويجدّ جديد، ولا تشرق شمس إلا ويفتح مشروع أو يسلم آخر، حتى أصبح هذا أمراً عادياً عند المتلقي وأمام المواطن»، مؤكداً في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «تتواصل المسيرة المباركة، ويشهد الوطن مرحلة جديدة من البناء والتطوير رسمت معالمها «رؤية 2030»، ومن خلالها وبها تتعزز مكانة الوطن وقدراته، ويتحقق له بإذن الله المزيد من الرقي والازدهار».