أعلنت إدارة تعليم الرياض استحداث 32 مدرسة بنين وبنات على مستوى المنطقة، لتخفيف الضغط على المدارس، بسبب تزايد إعداد الطلاب والطالبات في المنطقة، وتزويدها بكوادر المعلمين والمعلمات. وأشارت إلى أن المدارس «المستحدثة» بدأت العمل مطلع العام الدراسي الحالي، وتم تخصيص موازنة تشغيلية لمديري ومديرات المدارس المحدثة، من خلال إجراء عمليات النظافة والصيانة، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الطلاب. وقال المدير العام لتعليم الرياض محمد المرشد، خلال جولة ميدانية على عدد من المدارس المحدثة أمس، أن العام الدراسي الجديد سيكون عاماً دراسياً حافلاً بالعطاء، وأضاف: «نأمل أن يكون الحصاد العلمي لأبنائنا في هذا العام على درجة عالية من التمكن والإتقان»، وطالب الطلاب بالالتزام والاجتهاد، وأن يكون شعار كل طالب الخلق الحسن والكلمة الطيبة واحترام الآخرين، وليكن الإسلام وتعاليمه دليلهم في دروب الحياة، كما حثهم على حفظ أوقاتهم واستغلال الفرص والطموح. من جهته، أشار مساعد المدير العام للشؤون المدرسية حمد الشنيبر إلى أن الإدارة عملت على تسخير إمكاناتها لتوفير الأجواء المناسبة للطلاب، بالتزامن مع انطلاق عام دراسي جديد يحقق فيه الطلاب أمانيهم وطموحاتهم العلمية في المجالات التربوية كافة. إلى ذلك، شارك الطلاب الموهوبون في برنامج الموهبة الإثرائي الصيفي الخاص بصناعة السيارات، التي تصنع من الرباط المطاطي، لصناعة آلة الحرب «المنجنيق» بمشاركة 306 طلاب، يمثلون عدداً من مدارس الرياض. وأوضح رئيس برنامج الموهبة الإثرائي الصيفي عبدالرحمن المجلي أن البرنامج يضم عدداً من الوحدات، أهمها وحدات الاختراعات، وكيفية إيجاد حلول المشكلات، واستخدام التفكير الناقد الإبداعي، واتخاذ القرار، والعمل الجماعي وإدارة الوقت، إضافة إلى ممارسة الطلاب مهارات الإبداع في صنع آلة لها القدرة على دفع كرة في الهواء أكبر فترة ممكنة باعتباره تطبيقاً عملياً. يذكر أن برنامج الموهبة الإثرائي الصيفي شهد فعاليات تصميم ألعاباً إلكترونية، إضافة إلى تفكيك الأجهزة الكهربائية للتعرف على مكوناتها، واستخدام تصاميم الهندسة العكسية، والعمل على صنع دارات كهربائية متطورة.