أعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق ان عام 2014 سيكون عام تنفيذ صفقات السلاح الكبرى مع الولاياتالمتحدةوروسيا، مؤكدة تسلم 4 مروحيات من من موسكو. ونقلت تقارير صحافية امس عن مصدر في قطاع الصناعات الدفاعية الروسية أن «العراق حصل على 4 مروحيات من طراز «أم آي-35» من أصل 24 مروحية، وسيتسلم في حزيران (يونيو) المقبل أربع مروحيات من الطراز ذاته، وثلاث من طراز «أم آي – 28». وكان ضابط رفيع المستوى قال في تصريح إلى «الحياة» إن عام 2014 سيكون عام تسليح القوات العراقية، مؤكداً تنفيذ دول عدة عقوداً، بينها روسيا، التي أرسلت ناقلات جند مدرعة حديثة، ومدافع آلية من عيار ثقيل، كما «وافقت مبدئياً على تزويدنا طائرات مروحية مقاتلة من نوع «أم آي 28 « الأكثر تطوراً وتمتاز بكفاءة قتالية ليلية لرصد ومعالجة الأهداف الثابتة والمتحركة. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب عباس البياتي في تصريح إلى «الحياة»، إن «الطائرات التي تسلمها العراق أخيراً من روسيا تأتي ضمن صفقة كبيرة تشمل 24 طائرة من هذا النوع، على أن تستكمل نهاية العام الجاري»، لافتاً إلى أن «صفقة طائرات «أف 16» مع أميركا يفترض أن تسلمها نهاية العام الجاري أيضاً». وعن طائرات «أباتشي» التي أشيع عن استئجارها من أميركا، أكد «وصول 6 منها مستاجرة قريباً جداً». وأشار إلى أن «الجانب الأميركي هو المورد الرئيسي للأسلحة إلى العراق ولا يمكن الاستغناء عنه إلا في الأسلحة الخفيفة التي نسعى إلى الحصول عليها من بعض الدول الشرقية لضمان سرعة التجهيز، وهي تعد مصادر ثانوية وليست رئيسية»، ونفى «أي صفقة مع الجانب الإيراني»، وأكد «تعاون الولاياتالمتحدة مع العراق وإتمام صفقات التسليح المبرمة». وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع حسن السنيد اتهم واشنطن بأنها «غير جادة وغير صادقة في وعودها في ما يخص تجهيز قواتنا الأمنية أسلحة حديثة ومتطورة». وقلل البياتي من أهمية تصريحات ربطت بين ما يجري في الأنبار من عمليات عسكرية وصفقات التسليح، مشيراً إلى أن «حديث رئيس الحكومة نوري المالكي عن اتخاذ قرار بتحرير الفلوجة لا يعني اقتحام المدينة أو اكتساحها، وإنما يعني استخدام القوة ضد داعش لطردها بعدما فشل الحل السلمي».