أعلن مسؤول عسكري أميركي اليوم (الإثنين) أن القوات الكردية في شمال سورية انسحبت «بالكامل» إلى شرق الفرات، في خطوة تأمل واشنطن بأن تخفض وتيرة النزاع بين تلك القوات التي تدعمها وحليفتها تركيا. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته حول العمليات الجارية، إن عملية الانسحاب التي تعد مطلباً رئيساً لأنقرة، تمت تقريباً خلال أمس، وأضاف أن «جميع قوات وحدات حماية الشعب الكردي أصبحت شرق الفرات»، إلا أنه أقر أن بعض الأكراد ربما لا زالوا غرب النهر، ولكنه قال إنهم ليسوا جزءاً من «وحدات حماية الشعب» الكردية. من جهة ثانية، قال مصدر عسكري إن تركيا ردت بقصف مدفعي بعد أن سقط صاروخ وانطلقت نيران من سورية على بلدة كليس الحدودية التركية التي تبعد نحو 80 كيلومتراً غرب المكان الذي توغلت قوة من المعارضة السورية مدعومة من تركيا في الأراضي السورية الأسبوع الماضي. ولم يتضح على الفور الجهة التي أطلقت الصاروخ أو فتحت النار من الجانب السوري. وتقع كليس عبر الحدود من مناطق تسيطر عليها قوات كردية ولكنها قريبة أيضاً من منطقة يسيطر عليها متشددو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال مسؤول تركي ثان إن ثلاثة صواريخ أصابت كليس وإن أربعة أشخاص أصيبوا.