أوضحت القنصلية السعودية في إسطنبول تعليقاً على الحادثة التي تعرضت لها إحدى العائلات السعودية مع سائق قاطرة، في أحد أحياء إسطنبول، أنها تلقت اتصالاً من مواطنين سعوديين، يفيدون بوقوع شجار بين العائلة وسائق القاطرة، وأثناء المشكلة حضرت الشرطة إلى الموقع لإنهاء المشكلة، إلا أن تدخل مواطنين سعوديين آخرين كانوا في الموقع أدى إلى تفاقم المشكلة وحجز المتدخلين. وفور تلقي القنصلية بلاغاً بذلك قامت بإرسال اثنين من موظفيها إلى موقع الحادثة، فتبين أنها عائلة خليجية بين أفرادها سعوديون، وقامت القنصلية بالتواصل مع الأمن التركي وإطلاق سراح المواطنين السعوديين الموقوفين، وإنهاء القضية بتنازل جميع الأطراف. وفي اتصال مع شهود عيان، قالوا ل«الحياة»: «العائلة ليست سعودية وإنما من جنسية خليجية أخرى، وسبب حدوث الخلل هو عدم قبول السائق تحميل الحقائب للعائلة التي أصرت على أنها دفعت كامل الأجر بشرط نقل الحقائب للعائلة، ما تسبب في حدوث الخلاف الذي أدى إلى تجمهر المارة وتدخل سياح سعوديين، لأن الاشتباك بدأ بالأيدي، إلا أن حضور الأمن التركي على الفور أدى إلى تفادي حدوث إصابات، وليس كما تردد أن هناك إصابات بليغة فهذا غير صحيح، الشجار لم يتطور ولم يتعد دقائق». وأكدت القنصلية في بيانها الصادر ضرورة اتباع الأنظمة والتعليمات وتوخي الحيطة والحذر، والاتصال بالقنصلية عند الحاجة للمساعدة. يذكر أن السفارة السعودية في تركيا أعلنت خلال الأيام الماضية عن ضرورة اتباع الأنظمة والتعليمات والابتعاد عن أماكن التجمعات والزحام، وتفادي حدوث مشكلات، مع ضرورة «التزام الهدوء خلال الوجود في أية مدينة في تركيا، وعدم المشاركة في أية تجمعات أو أنشطة أو تجمهر، وفي حال انشغال خطوط السفارة والقنصلية لا بد من معاودة الاتصال في حال التعرض لأي موقف أو مشكلة».