بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة إلى رئيس مولدوفا نيكولاي تيموفتي، لمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، في برقية باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس تيموفتي، ولحكومة وشعب مولدوفا اطراد التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف برقية تهنئة إلى رئيس مولدوفا نيكولاي تيموفتي، لمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب ولي العهد في برقيته عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس تيموفتي، ولحكومة وشعب مولدوفا المزيد من التقدم والازدهار. وبعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة مماثلة إلى رئيس مولدوفا نيكولاي تيموفتي، لمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وعبّر ولي ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس تيموفتي، ولحكومة وشعب مولدوفا المزيد من الرقي والازدهار. من جهة ثانية، نوّه عدد من الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام وقضايا المسلمين في بقاع العالم كافة، مشيدين بالإنجازات التي حققتها ولا تزال تحققها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والتي واكبت مسيرتها الطويلة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وأبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأبرزوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أمس، ما تقدمه المملكة لضيوف الرحمن من خدمات وتسهيلات ورعاية، مشيرين إلى أن مشاريع التوسعة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ستسهم في تسهيل حركة ضيوف الرحمن، واستيعاب المزيد من الحجاج والمعتمرين والزوار الوافدين من كل أقطار العالم إلى الأماكن المقدسة لتأدية فريضة وشعائر الحج والعمرة. وقال مسؤول الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت حسن بكير، إن هذه الإنجازات أسهمت في تمكين حجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن من الحجاج والزوار والمعتمرين من تأدية مناسكهم وشعائرهم براحة وسهولة وأمن وأمان واطمئنان، مبرزاً ما تقدمه المملكة لضيوف الرحمن من خدمات وحماية ورعاية تؤدي إلى التوحد والتآخي بين جميع المسلمين. وأثنى على السياسة الحكيمة التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها، ما أسهم في التخفيف من معاناة هذه الشعوب، خصوصاً في ظل ما تتعرض له تلك الدول بين الحين والآخر من كوارث وأعمال إرهابية غير مقبولة. وشدد على أن المملكة كانت على الدوام من أبرز الدول التي حاربت الأفكار الدخيلة على الإسلام، وحاربت الإرهاب وعملت على محاصرته، ليس حفاظاً على أمن واستقرار المملكة فحسب، بل من أجل المحافظة على السلم العالمي. حميش يثمن دور الملك سلمان ثمّن مدير موقع مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين الإلكتروني في جنوبلبنان الصحافي أحمد حميش، دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الإسلامي والعربي، مشيداً بالإنجازات وأعمال التوسعة التي حققتها ولا تزال تحققها المملكة على الصعد كافة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، للتخفيف على الحجاج والمعتمرين لتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة. وعدَّ دور المملكة في معالجة قضايا الشعوب وحماية السلم العالمي دوراً ريادياً ولاسيما في محاربة الإرهاب والإرهابيين. ونوّه بالدور البنّاء للمملكة في العالم الإسلامي للإبقاء على التوحد بين جميع المسلمين ودولهم، فضلاً عن الجهود الدعوية والتوعوية التي توليها المملكة كل رعاية واهتمام في مجال محاربة الإرهاب، بهدف نبذ الغلو والحد من التطرف، والدعوة إلى انتهاج خط الوسطية والتسامح الذي يدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف. من جهته، لفت الكاتب الصحافي حسان قطب إلى أن مشاريع التوسعة العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ستسهم في تسهيل حركة ضيوف الرحمن، واستيعاب المزيد من الحجاج والمعتمرين والزوار الوافدين من أقطار العالم إلى الأماكن المقدسة لتأدية مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة. وقال إن هذه الإنجازات، وما تقوم به المملكة من أعمال خيرية وتنموية، وما تقدمه من دعم ومساعدات للمسلمين تعمل على تخفيف الكوارث والمعاناة، وتوحدهم وتوحد وعيهم في سبيل محاربة الإرهاب وكل فكر ضال، وتعميم فكر الدين الإسلامي الحنيف ونشره، مبرزاً جهود المملكة في معالجة الأفكار الضالة التي تحاول تشويه مبادئ الدين الإسلامي.