تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية أمس متأثرة بهبوط أسهم شركات التعدين ونزول سهم شركة «سكانسكا» السويدية للبناء. وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي ومؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 0.4 في المئة لكل منهما. ونزلت أسهم شركات التعدين مع انخفاض أسعار النحاس. غير أن سهم «فودافون» ارتفع بعدما أعلنت الشركة البريطانية لتشغيل شبكات الهاتف المحمول نمواً أكبر من المتوقع في إيرادات الربع الأول. وصعد «ستوكس 600» نحو 10 في المئة من المستوى المتدني الذي بلغه في حزيران (يونيو) في أعقاب تصويت بريطانيا لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي لكن المؤشر يظل منخفضاً نحو سبعة في المئة منذ بداية 2016. وفي أنحاء أوروبا تراجع «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة في حين انخفض «كاك 40» الفرنسي و«داكس» الألماني 0.3 في المئة لكل منهما. وتراجعت الأسهم اليابانية في ختام التعاملات وسط تداولات هزيلة في ظل إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد مكاسب الآونة الأخيرة مع صعود الين بدعم من انحسار التوقعات بإقدام «بنك اليابان» (المركزي) على تيسير شديد للسياسة النقدية. وهبط مؤشر «نيكاي» القياسي 1.1 في المئة ليغلق عند 16627.25 نقطة. وعلى مدى الأسبوع زاد المؤشر 0.8 في المئة. ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة إلى 1327.51 نقطة مع تداول 1.59 بليون سهم فقط على المؤشر وهو أدنى مستوى للتداول منذ 5 تموز (يوليو). وتراجع مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» واحداً في المئة لينهي اليوم عند 11914.59 نقطة. وأغلقت بورصة «وول ستريت» على انخفاض ليل أول من أمس بعد بيانات فصلية مخيبة للآمال من عملاق التكنولوجيا «إنتل» ومن شركات النقل فيما أوقف الزخم بموسم نتائج أعمال الشركات الأميركية الذي جاء أفضل مما كان يخشى البعض. وانحفض مؤشر «داو جونز الصناعي» بواقع 77.8 نقطة أو ما يعادل 0.42 في المئة إلى 18517.23 نقطة. ونزل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 7.85 نقطة أو ما يعادل 0.36 في المئة إلى 2165.17 نقطة. وخسر مؤشر «ناسداك المجمع» 16.03 نقطة أو ما يعادل 0.31 في المئة إلى 5073.90 نقطة.
