أبرز سفير فرنسا لدى المملكة براتران بزانسنو الأهمية التي يوليها رجال الأعمال الفرنسيين لزيارة ولي ولي العهد لجمهورية فرنسا. وأكد أن هذه الزيارة تدل على قوة الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين، التي هي من أرفع المستويات، وفرصة أيضاً للتأكيد على التعاون في إطار هذه الرؤية الجديدة للمملكة 2030، الطموحة جداً للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية. وقال: «إن المشاريع، التي تم طرحها من ولي ولي العهد، هي تأكيد على هذه الفرص وتتضمن خمسة عناصر مهمة للشركات الفرنسية، وهي الأولوية التي توليها الحكومة السعودية في توطين الأنشطة، وأيضاً أن المملكة لديها النية في تطوير برامجها بالدخول إلى السوق المالية الداخلية والعالمية، وكذلك الهدف المتمثل بتطوير الدور اللوجستي لما تتميز به المملكة من موقع جغرافي، إلى جانب الاستراتيجية الأخيرة المتمثلة بأن 80 في المئة من استثمارات المملكة في مجال الطاقة، والهدف حالياً هو تنويع هذه الاستثمارات من خلال البحث عن شركاء جدد في التقنية الجديدة والعمل بشكل متلازم. وأكد أن المنظور العام لهذه الزيارة من الجانب الفرنسي أنها زيارة مفيدة جداً بينت مدى تفاهم سلطات البلدين والإرادة القوية من أجل تعزيز التعاون الاستراتيجي لدى البلدين.