حذّر البيت الأبيض، بلسان الناطق باسمه أريك شولتز، إيران من الاستمرار في دعم «حزب الله»، ولفت إلى «أننا نطالب كل طرف يموّل حزب الله بأن يتوقف عن تمويله». وقال في مؤتمر صحافي: «ندرك أن إيران تموّل الإرهاب، ونعرف أنها تدعم حزب الله، لذا فرضنا أقسى العقوبات الاقتصادية عليها، ومن المهم ان تدرك مدى تورطها في هذا الدعم». وأشار إلى ان «البيت الأبيض يشعر بالقلق من قدرة إيران على الوصول الى الأسواق العالمية والنظام المصرفي، وكل المصارف والمؤسسات العالمية تراقب سلوك إيران واستمرارها بدعم الإرهاب وتقديم مساعدات لحزب الله»، محذّراً من انه «ستكون لهذا السلوك عواقبه». ولفت الى ان «هذه المؤسسات المالية لن ترغب في إجراء معاملات مع دولة ترعى الإرهاب»، مطالباً إيران «بالتوقف عن دعم حزب الله ودعم الإرهاب، لأنه ليس فقط امراً مهماً للأمن القومي بل ايضاً، لأنه ليس في مصلحة إيران». وشكك الناطق في «إمكان ان تكون هناك طريقة لتمويل حزب الله» عن طريق السيولة من دون اللجوء إلى المصارف»، مؤكداً ان «الولاياتالمتحدة ستستخدم كل ما بيدها من ادوات بما فيها العقوبات لاستهداف «حزب الله» الذي تدرجه على قوائم الإرهاب». وقال شولتز: «ندرك ان جهودنا لحظر المؤسسات المالية التي تقدم دعماً لحزب الله من خلال شبكة الممولين والتجار والأفراد مؤثرة للغاية ونظام العقوبات اوجد مناخاً عاماً يحظر على اي مؤسسة مالية التعامل مع حزب الله». وربط «رغبة إيران في الوصول الى البنوك العالمية بالتوقف عن دعم حزب الله». الى ذلك، دانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو «التفجيرات الانتحارية الإرهابية في بلدة القاع». وأكدت «دعمنا للقوات المسلحة اللبنانية في التصدي للإرهاب». وأعلنت سفارة ايطاليا لدى لبنان في بيان، أن بلادها «تعبر عن حزنها الكبير وعن تضامنها مع ضحايا بلدة القاع وعائلاتهم، وتدين بشدة الهجمات السافرة التي تعرضت لها البلدة. كما تؤكد دعمها للجيش والقوى الأمنية اللبنانية». وأكدت سفارة دولة فلسطين في بيروت، ادانتها «الاعتداءات الآثمة التي تعرض لها لبنان الشقيق في منطقة القاع»، مجددة «دعمها الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية والأجهزة الأمنية في تثبيت الأمن والاستقرار».
