ارتفعت أسعار النفط أمس قبل إضراب متوقع في النروج ينذر بخفض الإنتاج في أكبر دولة منتجة للخام في غرب أوروبا على رغم أن قرار بريطانيا التصويت لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي ما زال يضغط على الأسواق. وقد يبدأ حوالى 755 عاملاً نروجياً في سبعة حقول للنفط والغاز إضراباً عن العمل اعتباراً من السبت إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق جديد في شأن الأجور قبل انتهاء مهلة الجمعة، الأمر الذي سيؤثر في إنتاج البلاد من الخام. وتمثل الحقول التي قد يشملها الإضراب 18 في المئة من إنتاج النفط في النروج وما يزيد قليلاً عن 17 في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي. وبلغ إجمالي حجم إنتاج النفط نحو 285 ألف برميل يومياً في أول أربعة أشهر من هذا العام بينما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي 48.5 مليون متر مكعب يومياً. وتمّ تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة في لندن على ارتفاع بنحو 1.5 في المئة أو ما يعادل 70 سنتاً عند 47.86 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة بواقع 78 سنتاً أو 1.68 في المئة إلى 47.11 دولار للبرميل. وأعلنت مجموعة «توتال» النفطية الفرنسية أنها وقعت مع «شركة قطر للبترول» اتفاقاً تساهم بموجبه ب30 في المئة من حقل الشاهين النفطي البحري العملاق اعتباراً من 14 تموز (يوليو) 2017، ولمدة 25 عاماً. وينتج هذا الحقل 300 ألف برميل من النفط يومياً وستقوم بتشغيله شركة جديدة تملك قطر 70 في المئة منها و«توتال» 30 في المئة. وأوردت وكالة الأنباء القطرية أن «شركة نفط الشمال» ستتولى «مهمة تطوير حقل نفط الشاهين البحري وتشغيله». وأكدت «توتال» أن إنتاج حقل الشاهين يشكل نصف إنتاج قطر من النفط. ولم تكشف قيمة الصفقة. وأعلنت دائرة الشرطة في منطقة باسكاغولا في ولاية ميسيسيبي أن رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق اندلع بعد انفجار في منشأة عملاقة لمعالجة الغاز الطبيعي تابعة لشركة «بي بي». وأشارت دائرة الشرطة إلى أن الحريق لم يتسبب في أي إصابة وأنه بات تحت السيطرة. وتعالج المنشأة 1.5 قدم مكعبة يومياً من الغاز الطبيعي الذي تستخرجه منصات بحرية في خليج المكسيك. وقال مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أن طاقة توليد الكهرباء النووية زادت بواقع 10.2 جيغاواط عالمياً في 2015، وهي أعلى وتيرة نمو في 25 عاماً، بفضل بناء محطات طاقة نووية جديدة في الصين في شكل أساسي. وأردف في مؤتمر للطاقة النووية في باريس: «لم نشهد أبداً مثل هذه الزيادة في الكهرباء المولدة من الطاقة النووية، وجاءت في شكل أساسي من الصين وكوريا الجنوبية وروسيا. وهذا يبين إمكان زيادة توليد الكهرباء من الطاقة النووية في ظل السياسات الصحيحة».