أعلنت وزارة التعليم الدفعة الأولى من الطلاب المرشحين لبرنامج «وظيفتك بعثتك»، الذين أنهوا الإجراءات كافة، واستكملوا جميع المتطلبات من الجهات المتقدمين عليها بطلب الابتعاث. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي أن البرنامج مستمر وفق الخطط التي أعدتها الوزارة، داعياً الطلبة الذين استكملوا إجراءات الابتعاث إلى سرعة الحصول على قرار البعثة تمهيداً لسفرهم، أسوة بزملائهم الذين باشروا دراستهم في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي «وظيفتك وبعثتك». وأكد العصيمي في تصريح له أن تنفيذ البرنامج يسير كما خطط له، مضيفاً أن الاختلاف يتمثل بالطريقة التي يصدر بها قرار الابتعاث، إذ يعود الاختلاف إلى الآلية المتبعة حالياً مقارنة بما كان سابقاً، مشيراً إلى أن وجود شركاء مع الوزارة يحتم عليها استكمال ضوابط البرنامج الخاصة بها، إضافة إلى شروط الشركاء، التي تتفاوت بحسب طبيعة مجالاتها وحاجاتها. ولفت العصيمي إلى طبيعة الضوابط المتعلقة بالوزارة، التي تشمل استقبال الطلبات ودرسها، من خلال مطابقة التخصصات والمعدلات لتحديد من تنطبق عليهم الشروط، وصولاً إلى حضور الملتقى والمطابقة، وفتح باب الخدمات الإلكترونية لإصدار القرار المرتبط بوجود عقد توظيف من الجهات المعنية، إذ إن المراحل المقبلة ستشهد عقد اتفاقات وشراكات جديدة مع شركات رائدة في القطاع الخاص، إضافة إلى استمرار التعاون مع الشركاء الحاليين. وشدد المتحدث باسم وزارة التعليم على أهمية متابعة المتقدمين طلباتهم وإكمال الإجراءات وفق ما تم إعلانه سابقاً حتى يتسنى لهم الدخول في قوائم الطلاب المبتعثين. بدوره، قال وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أثناء جولته التفقدية على الأندية الموسمية التابعة لإدارة تعليم الرياض أن برنامج «إجازتي» الذي أطلقته الوزارة أخيراً، يهدف إلى استثمار أقصى الموارد والفرص المتاحة لدى المؤسسات التعليمية، لتنفيذ الفعاليات والأنشطة الترفيهية الجاذبة والمشوقة لأكبر عدد ممكن من الطلبة، لتعزيز القيم والمهارات اللازمة لبناء الشخصية المتوازنة والمنتجة والنافعة لوطنها ومجتمعها. وأشار البراك إلى ضوابط ومعايير البرنامج الرئيسة، التي تشترط أن تراعي الفعاليات المبادئ الإسلامية، وترسخ قيم المواطنة، لبناء المهارات وتعزيز الاتجاهات. وفي سياق متصل، خصصت الأندية الموسمية التابعة لتعليم الرياض فصولاً خاصة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتمكينهم من ممارسة أنشطتهم، كما استضافت بعض أندية الأطفال (إنسان) نحو30 طفلاً من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، إضافة إلى مشاركتهم في برامج الاحتفال بالأطفال وتعريف ذويهم بأنشطة النادي وخدماته.