أعلن حزب سلوفاكي يميني متطرّف ممثل في البرلمان، أنه سيطلق حملة جمع تواقيع لتنظيم استفتاء على خروج سلوفاكيا من الاتحاد الأوروبي. وقال ماريان كوتليبا رئيس حزب «سلوفاكيا الخاصة بنا» القومي المتشدد على صفحته على «فايسبوك»: «لقد آن الأوان لكي تغادر سلوفاكيا أيضاً سفينة ال»تايتانيك» التي توشك على الغرق». وزاد: «فلنبدأ أيضاً اعتباراً من الاثنين (غداً) بتحقيق وعدنا الانتخابي وسنجمع تواقيع من أجل تنظيم استفتاء حول خروج سلوفاكيا من الاتحاد الأوروبي». وكانت سلوفاكيا، التي تعد 5,4 مليون نسمة، انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في العام 2004 وإلى منطقة اليورو بعد خمسة أعوام. وستتولى بدءاً من 1 تموز (يوليو) المقبل الرئاسة الدورية للاتحاد. وخلال الانتخابات البرلمانية التي أجريت في آذار (مارس) الماضي، حقق حزب كوتليبا تقدّماً بفوزه ب14 مقعداً من أصل 150 في البرلمان الوطني، الذي يهيمن عليه الوسط-اليسار الحاكم. وعرف كوتليبا بخطابه العنصري خصوصاً ضد أقلية غجر الروما، والمسيرات التي ينظمها حيث يرتدي الناشطون في حزبه ملابس سود تذكّر بالفاشيين في ثلاثينات القرن ال20 وأربعيناته. «تكساس القومية» وبعدما شجعهم قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي، يحرص الانفصاليون في ولاية تكساس الأميركية على تبني أساليب حملة مؤيدي الخروج لإقناع البريطانيين بالتصويت لمصلحتها، ويطالبون باستقلال ولايتهم عن الولاياتالمتحدة. وقال دانيال ميللر، رئيس حركة تكساس القومية: «قد يكون التصويت الذي قاده المواطنون في بريطانيا نموذجاً لتكساس التي كانت مقاطعة مستقلة في الفترة بين عامي 1836 و1845، وسيحتل اقتصادها المقدر بنحو 1.6 تريليون دولار سنوياً مركزاً بين أكبر عشر اقتصادات في العالم». وأفادت الحركة التي تزعم أن لديها نحو ربع مليون مؤيد في بيان: «ندعو حاكم الولاية غريغ آبوت رسمياً إلى دعم إجراء تصويت مشابه لمواطني تكساس»، علماً أنها فشلت في وقت سابق من السنة الحالية في إجراء تصويت على الانفصال على هامش الانتخابات الرئاسية والعامة في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لكن ميللر قال إن الحركة تهدف، بدعم من التصويت البريطاني، في إعادة إطلاق حملتها خلال الدورة الانتخابية المقبلة في 2018. ويؤكد دستوريون أن أي ولاية أميركية لا تستطيع الانفصال، لكن ذلك لم يمنع من طرح مئات المخططات الانفصالية عبر تاريخ البلاد. ولم تتشكل ولاية عبر الانفصال عن أخرى منذ العام 1863، حين قامت ولاية ويست فرجينيا خلال الحرب الأهلية. ولم تنجح محاولات انفصالية من ولايات عدة دعت إليها جماعات غاضبة من أنظمة الضرائب، أو ما يرونه تعدياً على حرياتهم بسبب عوائق قانونية يستحيل تخطي أو افتقاد الدعم. وأظهر استطلاع للرأي أجري عام 2014 انفتاح ربع الأميركيين على انسحاب ولاياتهم من الاتحاد.