أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن «ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار آمنون مطمئنون»، وقال في كلمة خلال تدشينه عدداً من المشاريع التنموية في منطقة المدينةالمنورة مساء أول من أمس: «عزنا بالله ثم بالحرمين الشريفين». وشدد في كلمته على أن «الحاج والمعتمر والزائر مطمئن والحمد لله»، داعياً كل من رأى شيئاً يمس المملكة في عقيدتها أو في أبناء وطنها، إلى مقابلته أو الكتابة إليه، وزاد: «يشرفنا كأسرة أن نكون خداماً للحرمين الشريفين». ودشن الملك سلمان عدداً من المشاريع التنموية الجديدة التي تقدر كلفتها الإجمالية ب4 بلايين و114 مليون ريال، وتشمل منشآت في الجامعة الإسلامية، والإدارة العامة للتعليم، والمياه، وجامعة طيبة، والشركة السعودية للكهرباء، وأمانة منطقة المدينةالمنورة، والمشاريع الصحية التابعة لوزارة الصحة. ودشن متحف السلام، وشاهد فيلماً يبين ما يضمه من معارض متنوعة قرب المسجد النبوي الشريف، ثم حضر مأدبة السحور التي أقيمت تكريماً له. إلى ذلك، استقبل خادم الحرمين في قصر الإمارة في المدينةالمنورة مساء أول من أمس، عدداً من الوزراء وكبار رجال الدولة الحاليين والمتقاعدين من خريجي ثانوية طيبة، معرباً خلال الاستقبال عن سعادته باللقاء بهم، ومشيداً بما قدموه ويقدمونه في خدمة الوطن وأبنائه. وألقى الدكتور بندر بن محمد حجار كلمة نيابة عن الحضور، أعرب فيها عن «سعادة الجميع واعتزازهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين». واستعرض تاريخ ثانوية طيبة التي تأسست في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وتعاقبت الأجيال على الدراسة فيها. وزار خادم الحرمين الشريفين مسجد قباء في المدينةالمنورة أمس، وكان في استقباله لدى وصوله إمام وخطيب المسجد الشيخ الدكتور صالح المغامسي، وعدد من المسؤولين.