لندن - يو بي أي - كشفت صحيفة صندي ميرور الأحد أن دافعي الضرائب البريطانيين ينفقون 100 مليون جنيه استرليني كل عام لحماية الملكة إليزابيث الثانية و20 فرداً من الأسرة الملكية. وقالت الصحيفة إن 1000 شرطي يتولون حماية أفراد الأسرة الملكية البريطانية ومنازلهم على مدار الساعة، في وقت تواجه فيه قوى الشرطة في المملكة المتحدة تخفيضاً يصل إلى 25 في المئة في ميزانياتها. واضافت أن معظم افراد العائلة الملكية الخاضعين لحماية الشرطة لا يواجهون خطراً معيناً أو يُعتبرون أهدافاً للارهاب، لكنهم ما زالوا يحظون بحماية الشرطة المسلحة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، ومن ضمنهم أبناء الأمير إدوارد، والأميرة ألكساندرا ابنة عمة الملكة ومايكل أميرة كنت. ووجد تحقيق اجرته الصحيفة أن التكلفة الحقيقية لفاتورة الحماية الأمنية للأسرة الملكية البريطانية بلغت 38 مليون جنيه استرليني لا تشمل تكلفة حماية الشرطة، وذلك بعد أسبوع فقط من الاعلان عن أن الملكة وعائلتها تكلف كل دافع ضرائب بريطاني 62 بنساً في العام. واشارت الصحيفة إلى عدم توفر أي أرقام رسمية عن تكاليف حماية الأسرة الملكية، لكن مصادر قدّرت بأن فاتورتها النهائية تصل إلى 140 مليون جنيه استرليني على الأقل في العام، أي ما يعادل 2.25 جنيه استرليني لكل رجل وامرأة وطفل في بريطانيا. وتكلّف العائلة الملكية دافعي الضرائب البريطانيين أكثر من 40 مليون جنيه استرليني في العام، واعلن وزير الخزانة (المالية) البريطاني جورج أوزبورن الشهر الماضي تجميد المخصصات التي تحصل عليها الملكة إليزابيث الثانية من أموال دافعي الضرائب لادارة قصورها الملكية والبالغة سبعة ملايين و900 ألف جنيه استرليني في العام.