وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إعلان لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المصادقة على بناء 82 وحدة استيطانية في مستوطنة «رمات شلومو» غير القانونية شمال القدس، بأنه الرد الإسرائيلي العملي على دعوة مؤتمر باريس ودول العالم المجتمعة إلى إنهاء الاحتلال. وقال: «تواصل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مقاطعتها الإرادة الدولية بإصرارها المتعمد على التوسع الاستيطاني الاستعماري في فلسطينالمحتلة، وهي إهانة لجهود المجتمع الدولي الساعية إلى تحقيق السلام والأمن لشعوب المنطقة». وشدد على أن «الموافقة على المزيد من البناء الاستيطاني في عاصمة فلسطين يشكل تذكيراً للمجتمع الدولي من أجل محاسبة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها بحق الأرض والإنسان الفلسطيني»، مضيفاً: «ليس مقبولاً أن يدعم قادة العالم حل الدولتين شفهياً في وقت يزودون به قوة الاحتلال بالحصانة والحماية من العقاب، خصوصاً الاتحاد الأوروبي». وكانت القناة الثانية العبرية أفادت بأن لجنة التخطيط الإسرائيلية صادقت على بناء 82 وحدة سكنية استيطانية في حي «رمات شلومو» شمال القدسالمحتلة، على رغم معارضة الحكومة هذا القرار. وأوضحت أن الحديث يدور عن خطة بناء استيطانية خطط لها عام 2010 وتم تجميدها بعد غضب نائب الرئيس الأميركي جو بايدن من الإعلان عن هذه الخطط خلال زيارته إسرائيل.