دافعت إيران عن موقفها الداعم للعراق في حربه على «داعش»، مشيرة إلي أن استمرارها في هذا الدعم يأتي في إطار «محاربة الإرهاب في المنطقة من أجل الأمن والاستقرار في كل الدول». وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان: «سنواصل، بفخر وحزم، مساعداتنا الاستشارية لمحاربة الإرهاب في المنطقة، ولو لم يكن دعم طهران ووحدة الجيش وقوات الحشد الشعبي في العراق وسورية لمحاربة الإرهاب لتفشى وانعدم الأمن في كل منطقة غرب آسيا» . وتواجه إيران انتقادات بسبب وجود العميد قاسم سليماني، قائد «فيلق قدس» التابع للحرس الثوري علي مشارف الفلوجة لدعم «الحشد الشعبي» في تحرير المدينة من «داعش». وتؤكد أن «مستشاريها يعملون في بغداد بالتعاون مع الحكومة في غرفة عمليات لقوات الحشد الشعبي والجيش لتقديم الاستشارات» ورأي عبد اللهيان أن «الإرهابيين لن يكون لهم مكان آمن في مستقبل المنطقة إذا تضافرت الجهود الدولية»، معرباً عن أن «حماية الإرهابيين من الدول وغير الدول والأطراف التي تستخدمهم أداة، هي المتضررة بشدة، فضلاً عن تهديد أمن المنطقة والعالم».