أقر الاجتماع السنوي ال41 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمنعقد بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، اختيار مرشح المملكة الدكتور بندر محمد حمزة حجار، ليصبح رئيساً للبنك للسنوات الخمس المقبلة، خلفاً الدكتور أحمد محمد علي، وسيتولى مهام عمله اعتباراً من 30 ذي الحجة 1437ه الموافق مطلع تشرين الاول (أكتوبر) 2016. وكانت المملكة تقدمت بترشيح الدكتور بندر حجار لهذا المنصب إلى مجلس محافظي البنك الذي يعقد اجتماعه السنوي خلال الفترة من 7 12 شعبان 1437ه (14 19 أيار (مايو) 2016)، كونها دولة المقر والمساهم الأكبر في البنك الذي تحوّل إلى مؤسسة ذات حضور مؤثر، لاسيما أنه يحتكم على حوالى 140 بليون دولار. والرئيس الجديد للبنك، والذي يحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة لوفبرا بالمملكة المتحدة، وأستاذ الاقتصاد في جامعتي الملك سعود والملك عبدالعزيز، والذي شغل أيضاً في السابق مهام نائب مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز قبل أن يتم تعيينه وزيراً للحج بتاريخ 18/0/1433ه، ينتظره عمل كبير للحفاظ على المنجزات العديدة التي تحققت للبنك على مدى أكثر من 40 عاماً، وتعزيز دوره في دعم التنمية والإسهام في معالجة الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة العربية والإسلامية.