أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة مكةالمكرمة العميد محمد الثبيتي أن إدارة مكافحة المخدرات تسعى جاهدة إلى حماية المجتمع ولاسيما الشباب لعدم تعرضهم لآفة المخدرات، مشدداً على أن الدولة وبتوجيه من قيادتها حرصت بشكل دائم على الحفاظ على المكتسبات والمقدرات الوطنية والنسيج الاجتماعي. وأشار الثبيتي خلال افتتاح المعرض التوعوي بأضرار المخدرات وطرق مكافحتها الذي نظمته إدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة في مرحلته الثانية ل1437ه بشعار (حياتي غالية)، إلى الجهود التي تبذلها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من خلال مسارين متوازيين بين المكافحة والتوعية وتصديها بكل حزم لكل المهربين والمروجين لهذه السموم وتقديمهم للعدالة، فضلاً عن الجانب التوعوي الذي تكون المسؤولية فيه مشتركة بين الجميع وتتطلب التكاتف والتعاون للوقوف سداً منيعاً لتوعية جميع شرائح المجتمع بأضرار هذه الآفة، مضيفاً أن ما شاهدناه هو أحد ثمار المسؤولية الاجتماعية بتدشين هذا المعرض المتنقل للتوعية بأضرار المخدرات. وذكر أن أضرار المخدرات لا تتوقف عند متعاطيها بل تتعداه إلى المجتمع كله، منوهاً بدور جامعة أم القرى التي تحتضن المعرض وعلى رأسها مدير الجامعة الذي قدّم الدعم بأشكاله كافة لإنجاح هذه الفعالية، وهي امتداد لما يقدمه من جهود خيره لحماية هذا المجتمع، إذ تظل هذه الجامعة صرحاً ومناراً لنشر العلم والمعرفة والجهود الخيرة، وسيبقى هذا الوطن منارة للأمن والاستقرار. فيما نوّه ممثل المشاركين في إنجاح فعاليات التوعية بأضرار المخدرات بالعاصمة المقدسة عبدالرحمن الغامدي إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجميع خدمة للدين ثم الوطن، وذلك من منطلق الالتزام بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية، وتفعيل الشراكات بين القطاعات الحكومية والأهلية لخدمة المجتمع ونشر الثقافة والتوعية بين شرائحه ومكافحة المخدرات التي باتت تهدد الأمن. وبدوره، أشار مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس إلى الجهود العظيمة والدعم السخي الذي تبذله الحكومة للحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن وصون المجتمع من كل ما يعكر صفوه ويحمي أرواح المواطنين والمقيمين على ترابه، مؤكداً أن المملكة في مقدم الدول التي تصدت لهذه الآفة الفتاكة والمدمرة منذ وقت بعيد لصون وحماية مجتمعها من هذا الوباء ودرء خطره. وقال: «إن وزارة الداخلية وعبر أجهزتها المتعددة وفي مقدمها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أخذت على عاتِقها هذا الدور لأجل أن ينعم الوطن ببيئة سليمة خالية من الآفات وحماية المجتمع من الانزلاق في براثنها، ولاسيما الشباب من الجنسين المستهدفون في المقام الأول بهذه السموم كونهم عماد الوطن ومستقبله، لافتاً إلى دور الأجهزة الأمنية المعنية ومنسوبيها الذين يضعون أرواحهم على أكفهم لأجل حماية المجتمع والوطن بأكمله من هذا الداء ومنع شرور المتربصين للنيل من بلادنا أرضاً وإنساناً». وأوضح عساس أن تنظيم إدارة مكافحة المخدرات في العاصمة المقدسة لهذا المعرض التوعوي وما احتواه من أنواع عدة لهذه السموم وكذلك الوسائل المستخدمة في تهريبها وترويجها للتبصير بها وبآثارها الصحية والاجتماعية، إلا دليل على تلك الجهود المباركة التي تبذل لأجل حماية المجتمع. في حين قام مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس ومدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة مكةالمكرمة العميد محمد الثبيتي بتكريم الجهات والأفراد المشاركين في إنجاح فعاليات التوعية بأضرار المخدرات.