تراجعت أسواق الأسهم الخليجية اليوم (الثلثاء)، بسبب غياب المحركات الإيجابية وانخفاض أسعار النفط التي واصلت تراجعها بعد هبوطها ثلاثة في المئة أمس، ما شجع المستثمرين الخليجيين على البيع لجني أرباح من صعود سوق الأسهم على مدى الأسابيع الماضية. وهبط المؤشر السعودي 1.2 في المئةK حيث فقد سهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) القيادي 2.4 في المئة. وانخفض سهم «جرير للتسويق» 1.5 في المئة وسهم «البنك السعودي الهولندي» 1.9 في المئة مع بدء تداولهما من دون توزيعات الأرباح. وقالت هيئة سوق المال إنها ستخفض شرط الحد الأدنى للأصول تحت الإدارة للسماح للمؤسسات المالية الأجنبية بالاستثمار المباشر في السوق وستخفف قيود الملكية الأجنبية، بما يشمل السماح للمستثمر الأجنبي بتملك حصة أقل بقليل من عشرة في المئة في الشركة الواحدة. ويبلغ السقف الحالي خمسة في المئة. في غضون ذلك، قالت البورصة السعودية إنها ستسمح بتسوية المعاملات في غضون يومي عمل من التنفيذ، ما قد يساعد السوق في الانضمام إلى مؤشرات «إم إس سي آي» العالمية. وفي الوقت الحالي فإن التسوية في اليوم نفسه غير مناسبة لكثير من المستثمرين الأجانب. وهبط مؤشر دبي 1.8 في المئة، في حين انخفضت سوق أبوظبي اثنين في المئة مع استمرار الأداء الضعيف للبنوك بعد نتائج الربع الأول من العام المخيبة للآمال التي أعلنت الأسبوع الماضي وليفقد سهم «بنك أبوظبي التجاري» 4.3 في المئة. وتراجعت بورصة قطر 1.5 في المئة مع هبوط سهم «إزدان» القابضة العقارية 3.8 في المئة، بعدما فقد 2.7 في المئة أمس، إثر الإعلان عن نتائج الربع الأول. وفي أعقاب عطلة عامة ليومين هبطت السوق المصرية 3.1 في المئة، بعدما أظهر مؤشر مديري المشتريات لشهر نيسان (أبريل) استمرار تراجع طلبيات التوريد الجديدة والناتج، في حين سجل الجنيه المصري انخفاضاً جديداً في السوق الموازية. ونزل سهم «أوراسكوم للاتصالاتوالإعلام» 6.8 في المئة مواصلاً انخفاضه بعد إعلان الشركة أواخر الأسبوع الماضي خسائر كبيرة للعام 2015.